مدني يُقاوم عنصراً من ميليشيا أسد حاول إهانته في طابور الغاز (فيديو)

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر عشرات المدنيين في طابور طويل تديره ميليشيا أسد من أجل توزيع مخصصات مادة الغاز المفقودة من الأسواق، في ظل أزمة خانقة للمحروقات تعيشها المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الأجنبية.

وظهر أحد عناصر ميليشيا أسد أمس (الخميس) وهو يكيل الشتائم والإهانات لأحد المدنيين الذين يقفون أمامه في الطابور.

وحاول عنصر الميليشيا ضرب الرجل إلا أن الأخير قاوم ورفض الإهانة ودفع بيد العنصر مما خلق حالة من التوتر اضطرت عناصر الميليشيا إلى سحب زميلهم من أمام الرجل.

ولم يتضح مكان تصوير الحادثة إلا أن ناشطين رجحوا أن تكون في ريف دمشق.

الغاز بالكيلو

في غضون ذلك، نشر موقع (بزنس2بزنس سورية)، تقريراً يتحدث عن وصول شكاوى عن قيام بعض معبئي الغاز بتقاضي أجور التعبئة الصغيرة بناء على سعته بالكيلو غرام، بحيث يتقاضون 1000 ليرة للكيلو الواحد، في ريف دمشق على وجه الخصوص.

وتعيش مناطق سيطرة ميليشيا أسد أزمة خانقة في المحروقات دفعت بمؤيدي النظام إلى انتقاده على العلن وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

وإضافة إلى النقص الحاد في المحروقات فإن حكومة النظام زادت في معظم المناطق من ساعات قطع الكهرباء على المدنيين مما زاد الأمر سوءاً.

كما تشهد الأسواق ارتفاعاً حاداً في الأسعار وانقطاع كبير للأدوية الضرورية في مقدمتها حليب الأطفال، وتتذرع حكومة أسد بالعقوبات المفروضة عليها وتقول إنها هي من تسببت في الأزمة.