وزير الدفاع التركي يتحدث عن معركة منبج وشرق الفرات

وأضاف أكار في تصريحات أدلى بها خلال جولة أجراها (السبت) بمركز ولاية أغري شرقي تركيا بعد تفقده منطقة عسكرية، "أن القوات التركية على أهبة الاستعداد، وتنتظر أوامر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان"، وفق الأناضول.

أهداف العملية

ونوه وزير الدفاع التركي أن بلاده لن تسمح "بتعريض أمنها للخطر بأي شكل من الأشكال ولا ينبغي أن يشك أحد في ذلك"، مردفاً "أن تركيا ليس لديها مطامع بأراضي البلدان المجاورة بل تحترم وحدتها، وفي مقدمتها سوريا والعراق".

وأشار إلى أن تركيا لن "تسمح على الإطلاق بإنشاء ممر إرهابي جنوب بلادنا في شمال سوريا"، مضيفاً أن تركيا "تستهدف فقط الإرهابيين، وليس أشقائها الأكراد الذين يحاول البعض تحريضهم من خلال إشاعة الفتن والمكائد".

وتابع أكار: "الأكراد هم أشقاؤنا، ونحن نعيش معًا ونتقاسم نفس المنطقة والخبز منذ آلاف الأعوام، ولا يمكن أن نكون منفصلين".

وفي وقت سابق أكد أردوغان عزم بلاده على إقامة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا قائلاً: "نتمنى إنشاء المنطقة الآمنة بالتعاون مع حلفائنا، لكن في حال لم يتم توفير مثل هذه التسهيلات لنا، فإننا مصممون على إقامتها بإمكاناتنا الخاصة مهما كانت الأحوال والظروف"، وشدّد على أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا "مهمة جدًا"، قائلا "نريد تسريع عودة السوريين إلى ديارهم، وفق وكالة الأناضول.

وفي يونيو/حزيران 2018، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق "خارطة طريق" حول منبج، يضمن إخراج "إرهابيي ي ب ك/بي كا كا" من المنطقة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.