تقرير نهائي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يؤكد استخدام غاز الكلور في دوما

وقالت المنظمة في تقرير وصفته بالنهائي أمس (الجمعة) إن غاز الكلور استعمل في هجوم استهدف مدينة دوما السورية، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين. بحسب وكالة "ا ف ب".

وجاء في التقرير أن ثمة دوافع منطقية تتيح القول إن عنصرا كيميائيا تم استخدامه كسلاح في السابع من نيسان/أبريل الماضي، خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية، موضحا أن "هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور".

بعثة لتقصي الحقائق

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في منتصف نيسان الماضي، حيث زار مفتشو المنظمة موقعين، وأجروا مقابلات مع شهود وجمعوا عينات جرى تقسيمها في معملهم في هولندا ونقلها إلى معامل وطنية تابعة لفحصها.

ووثقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخداما ممنهجا لذخائر محظورة في سوريا، منها غاز السارين وغاز الخردل. ولم تحمل المنظمة أي جهة المسؤولية عن الهجمات.

واتهمت واشنطن ودول غربية أخرى نظام الأسد بالمسؤولية عن هجوم دوما الكيماوي.

يشار إلى أن مدينة دوما في ذلك الوقت خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، وقام نظام الأسد باستهدافها بالغازات السامة لإجبار أهالي المدينة والفصائل على القبول بعملية التهجير.