المبعوث الدولي الجديد لسوريا: "قسد" ليست جزءا من العملية السياسية

وجاء ذلك في أول إحاطة له لمجلس الأمن الدولي،  فجر (الجمعة)، عقب توليه منصبه رسميا مطلع 2019، خلفا لستيفان دي مستورا.

وذكر بيدرسون، أنه أجرى لقاءات مع نظام الأسد والمعارضة، ومع الفاعلين الدوليين وعلى رأسهم تركيا وروسيا وإيران، واصفا اللقاءات بـ"الإيجابية.

وأشار إلى أنه سيزور نظام الأسد مجددا في غضون بضعة أسابيع.

منتدى دولي

وألمح بيدرسن، إلى إمكانية الحاجة لتشكيل "منتدى دولي مشترك" للمساعدة في حل المشاكل في سوريا تحت قيادة السوريين، على حد تعبيره.

وبين أن أولوياته هي بناء الثقة بين نظام الأسد والمعارضة، واتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين بمساعدة أطراف مسار "أستانا"، وإشراك الكثير من الشرائح السورية في العملية، وإنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة.

وعقب إحاطته المجلس، أوضح بيدرسن، ردا على أسئلة الصحفيين بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور، أن هناك تقدما، ولكن لا تزال هناك مشكلات لم يتم حلها.

وأضاف، أنه لم يتم الاتفاق بخصوص أسماء اللجنة الدستورية بشكل نهائي.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا سيكون أكراد سوريا جزءا من العملية السياسية، أوضح بيدرسون، "الأكراد جزء من العملية، ولكن ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري ليست جزءا منها)، بحسب وكالة الأناضول التركية.

يشار إلى أن حديث بيدرسن عن منتدى دولي للمساعدة في حل مشاكل سوريا، جاء بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، عن وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة "الاستقرار النهائي"، بعد استئصال "الإرهاب" في سوريا، على حد وصفه.