وكالة روسية: القبض على شبكة دولية لسرقة الآثار من مناطق الأسد (فيديو)

ذكرت وكالة (سبوتنيك) الروسية أن نظام الأسد ألقى القبض على ما قالت إنها "عصابة" تقوم بالتنقيب عن الآثار وبيع وتهريب كنوز أثرية بالتعامل مع شبكة دولية مكونة من علماء آثار ومؤرخين وأساتذة في مجال فلسفة الأديان.

وقالت الوكالة إنه جرى القبض في منطقة الصنمين بمحافظة درعا، على "عصابة" تقوم بالتنقيب في المواقع الأثرية، مشيرة إلى أنها  "استخرجت العديد من الكنوز الأثرية والتحف والتماثيل والنقود الرومانية والبيزنطية والإسلامية إضافة إلى مادة الزئبق الأحمر النادرة والنفيسة، ونسخة بيزنطية من الإنجيل المقدس تحوي على أيقونات للسيد المسيح والسيدة العذراء وللرسل القديسين".

ونوهت الوكالة إلى أنه جرى الإيقاع "بالعصابة" ضمن بلدة إنخل بريف درعا، موضحة أنه "تم ضبط القطع الأثرية التي تعود للعصر البيزنطي وتضم قطعا نقدية وزجاجية، وتحفا دينية تعود لعصور مختلفة، إضافة لمادة الزئبق الأحمر النفيسة".

وأشارت (سبوتنيك) إلى أنه تم "ضبط وثائق بحوزة أفراد العصابة تتضمن أسماء علماء آثار ومؤرخين وفلاسفة أديان، إسبان وأمريكان، تقوم العصابة بالتواصل معهم من أجل تهريب اللقى الأثرية وإرسالها إليهم"، وفق قولها.

وتابعت الوكالة أنه لم يتضح ماهية اللقى الأثرية التي جرى بيعها أو تهريبها إلى خارج البلاد سابقا، مضيفة أن "التحقيقات أفضت حتى إلى تورط علماء آثار ومؤرخين من جنسيات إسبانية وأمريكية، بينهم المؤرخة الإسبانية (د. كارولين غورسون) الأستاذ في علم الآثار والمتخصصة بآثار العصور الوسطى، وعالمة الآثار الأمريكية (جانيس بينيد)، والمؤرخ وأستاذ فلسفة الأديان الإسباني (مايكل هيسمين)، والأب والمؤرخ (نيكولاس ستيفلد) مجهول الجنسية، بحسب اعترافات المقبوض عليهم وما أكدته بعض الوثائق التي كانت بحوزتهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات