وأوضح المراسل أن قصف ميليشيا أسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية على مدينة خان شيخون أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين.
ويوم أمس (السبت) قصفت ميليشيا أسد بقذائف صاروخية مدنية خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وفي السياق، استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدتي سكيك، والخوين جنوب إدلب، فيما أصيب مدني جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من ساحة الساعة وسط مدينة إدلب.
وتشهد المنطقة (منزوعة السلاح)، في ريفي إدلب وحماة لليوم الثاني عشر على التوالي، قصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من قبل ميليشيا أسد، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وخلف القصف خلال الأيام الماضية على مدينة خان شيخون لوحدها قرابة 25 قتيلا، نصفهم من الأطفال والنساء، بحسب مراسلي أورينت.
وكان الدفاع المدني أعلن في بيان (الأربعاء)، اطلعت عليه أورينت، أن حملة القصف الشرسة الأخيرة لميليشيا أسد على المنطقة (منزوعة السلاح)، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنيا بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين بينهم ٩ نساء و22 طفلا، وذلك باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، حيث تم توثيق ٤٥٦ قذيفة مدفعية وصاروخية و ٥٢ صاروخا عنقوديا.
وأتت هذه الهجمة الشرسة مؤخرا من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل أيام رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، لمناقشة أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.
التعليقات (0)