ونقل موقع "الاقتصادي" عن "الشعال" قولها، إنه "بواسطة الكاميرات بإمكانها ضبط حالات الغش وهي في مكتبها، ومشاهدة (الراشتيه) لحظة إخراجها خلال الامتحانات".
وتداولت بعض المواقع أن هدف "الشعال" ليس فقط مراقبة الطلاب، وإنما مراقبة أداء المدرسين خلال إلقاء المحاضرات.
في حين أشارت عميدة كلية الآداب إلى أن "الكاميرات غير مخصصة لمراقبة المدرسين، داعية إلى زيارة مكتبها للتأكد".
ولفتت إلى أنها "تريد تطوير التجهيزات التقنية وحتى الكاميرات الموضوعة ضمن المدرجات بشكل متتابع، نظراً لقدم عمر المدرجات والذي تجاوز الـ60 عاماً".
وتشهد العملية التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات بالمناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد انتشارا واسعا لعميات "الغش" في الامتحانات، بالإضافة إلى الفساد المستشري لدي بعض أساتذة الجامعات الذين يبتزون الطلاب بأساليب عديدة منها (المال أو الجنس) مقابل النجاح.
التعليقات (0)