قيادي مصالحات مدعوماً بميليشيات أسد يطعن مدنياً بدرعا

أفادة مصادر محلية لأورينت نت، بأن مجموعة تابعة "للفرقة الرابعة" في مليشيا أسد يتزعمها أحد قادة المصالحات المعروف بـ"خلدون الطرشان" قد داهمت منزل المدعو "هلال النابلسي" في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

وأكدت المصادر (رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية) أن (الطرشان) تعمد إطلاق النار أثناء المداهمة، مما تسبب بإصابة في قدم "النابلسي" مشيرةً إلى أن العملية قد تمت مساء يوم الجمعة بتاريخ 22/2/2019.

ويعمل (هلال النابلسي) نجار للالمنيوم في بلدة المزيريب، وكانت المخابرات الجوية في ميليشيات أسد أعتقلته  مع انطلاق الثورة السورية، وتم الإفراج عنه بعد أربعة أشهر من الاعتقال.

تصفية حسابات

وحول أسباب المداهمات التي قام بها قيادي المصالحات المنظم لميليشيات أسد (الطرشان)، أكد ناشطون من البلدة لأورينت نت، أن العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات "تصفية الحسابات" تحت جناح مليشيا أسد، حيث يعرف (الطرشان) بأنه نفذ العديد من عمليات الاغتيال، كان آخرها إغتيال (حمزة الزوباني) قبل استيلاء الميليشيات الطائفية على الجنوب السوري، وأن العملية (أي اغتيال الزوباني) تمت بإشراف أحد اشقائه المعروف بـ(صلاح الطرشان - أبو موسى) والذي تزعم أحد التشكيلات العسكرية في الجيش الحر سابقاً.

ذراع ميليشياوي

في السياق، ذكر مصدر محلي (رفض الالكشف عن هويته) بأن (الطرشان) بعد أن طرد وعائلته من بلدة اليادودة على خلفية عمليات اغتيال نفذها بحق ثوار في المنطقة، لجأ الى نظام أسدوانخرط في صفوف "الفرقة الرابعة" وتحديدا فيما يعرف بـ"قوات الغيث" ليكن الذراع التنفيذيه للمدعو "أبو سالم الخالدي" في قرية خراب الشحم، وقد سلمته مليشيا أسد أحد النقاط الحدودية القريبة من الأردن، المعروفة بـ"سرية خراب الشحم" رغم وجود تقارير تشير بأن قوات الغيث التي يتزعمها غياث دلا من التشكيلات المحسوبة على المليشيات الإيرانية.