وذكرت المصادر أن دورية تابعة لنظام الأسد سلّمت هوية القتيل لذويه، مرفقة بشهادة وفاة من قسم النفوس بدمشق.
وعن تفاصيل الحادثة، كتب أحد أقرباء القتيل على صفحته الشخصية في الفيس بوك، أن (جلال)، خرج إلى مراكز الإيواء برفقة زوجته الحامل، عبر المعابر "الآمنة"، التي فتحها نظام الأسد، إبان الهجمة الأخيرة التي شنّها مع حليفه الروسي على الغوطة الشرقية، قبيل السيطرة عليها.
وذكر أنه بعد وصول (جلال)، إلى مركز الإيواء، استدعيُ للتحقيق، ولم يظهر أو يسمع أهله عنه أي شيء حتى أتاهم خبر مقتله في سجون نظام الأسد، عبر شهادة وفاة من قسم نفوس دمشق تثبت أن توفي بشكل طبيعي!
وأضاف قريب القتيل أن زوجة (جلال) كانت حاملا، وولدت في غياب زوجها، ولم تستطع تسجيل طفلها، الذي لم ير والده، في السجل المدني لأنّ النظام لم يعترف على عقد زواجها "الشرعي"، المبرم في الغوطة الشرقية قبل سيطرة ميليشيا أسد عليها.
و(جلال) هو القتيل الثالث تحت التعذيب من الغوطة الشرقية في نحو نصف شهر، ، فقد سبق وأن قتل اثنان في سجون الأسد من حرستا ومن سقبا، رغم أنهما يحملان بطاقة "تسوية وضع".
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها ما لا يقل عن 567 حالة اعتقال تعسفي في سوريا بشهر كانون الثاني من العام الجاري غالبيتهم على يد ميليشيا أسد الطائفية وتركزت حالات الاعتقال بشكل كبير في المناطق التي خضعت لما تسمى بالتسويات.
(جلال الحوراني)
التعليقات (0)