أزمة "طابور الغاز" في مناطق نظام الأسد تخلق مهناً جديدة

أزمة "طابور الغاز" في مناطق نظام الأسد تخلق مهناً جديدة
خلقت أزمة الغاز التي تكتسح مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية مهناً جديدة يكسب منها البعض قوت يومهم.

وحول هذه المهن قال موقع (هاشتاغ سيريا) الموالي، إن طابور الغاز في مدينة حمص الذي يصطف فيه الناس لساعات طويلة وأحياناً لأيام، بات له شكل جديد من ناحية الوقوف على الدور.

وأوضح قائلاً: "زاد حرص سكان مدينة حمص على الاستيقاظ باكراً، بغية حجز مكان متقدّم في الطابور، من دون أن يعفيهم ذلك من الانتظار ساعات طويلة، وأحياناً لأيّام متتالية". 

وبيّن أن عائلة بأكملها تأتي وتحجز أرقاماً متتالية، وتبيعها واحداً تلو الآخر، لتأتي في اليوم التالي، وتكرّر العملية، مضيفاً أنه يصل أحياناً سعر الدور إلى خمسة آلاف ليرة سورية. 

ولفت إلى أن الطابور هو المكان الوحيد الذي تشاهد فيه كل أهالي حمص، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً.

ومع استمرار الأزمات في مناطق  سيطرة نظامِ الأسد، من اللاذقية إلى حلب فالسويداء ودرعا والقنيطرة وغيرها من المحافظات والمدن والبلدات، بات يتجمع يومياً عشرات الباعة الجوالين إلى جوار كل طابور، يبيعون الفستق والذرة ومياه الشرب وغيرها، بالإضافة إلى انتشار البسطات التي بات أصحابها يذهبون إلى الزبائن بدلاً من انتظارهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات