لماذا أطفأ فنان موالٍ التلفاز خلال كلمة بشار الأسد؟

لماذا أطفأ فنان موالٍ التلفاز خلال كلمة بشار الأسد؟
قال فنان موال لنظام الأسد على صفحته الشخصية في فيسبوك إنه قام بإطفاء التلفاز خلال إلقاء بشار الأسد مؤخراً كلمته أمام "رؤساء المجالس المحلية" التابعة لحكومة الأسد.

وبحسب (هاشتاغ سوريا) فإن الممثل (بشار إسماعيل) المعروف بمواقفه المؤيدة لبشار الأسد، أغلق التلفاز لحظة إلقاء بشار الأسد لكلمته (الأحد) الماضي، بسبب هتافات الحضور المتكررة التي كانت تقاطع كلمة الأسد، إضافة إلى إلقاء بعض الحضور قصائد شعرية قاطعته أكثر من مرة.

وكتب (إسماعيل) قائلاً: ": من آداب الحديث أن لا تقاطع المتحدث كائنا من يكون فكيف إذا كان المتحدث رئيس الجمهورية.. بصراحة السادة المنافقون الذين يقاطعون السيد الرئيس أجبروني على إغلاق التلفزيون وسأكتفي بقراءة الكلمة قراءة".

وكانت صفحات موالية تحدثت أنه جرى مقاطعة كلمة الأسد 30 مرة، حيث سخر موالون من هؤلاء وطالبوا بإنزال عقوبة "الفلقة" بحقهم وهي (رفع القدمين للأعلى والضرب بالعصا على بطون الأقدام).

ولم يأتي خطاب الأسد بأي جديد لمواليه، لاسيما أنه جاء عقب أسابيع من حالة الغليان الشعبي التي ماتزال تشهدها مناطق ميليشيا أسد نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، وذلك بالتزامن مع قيام فنانون موالون للأسد بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة في مناطق ميليشيا أسد، في وقت أرجعت فيه حكومة النظام ما يجري للعقوبات الاقتصادية، وأن مؤامرة اقتصادية جديدة تدار من الخارج ضد النظام.

كما تأتي الكلمة بالتزامن مع إطلاق موالون لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة اعتراضاً على غلاء الأسعار في مناطق ميليشيا أسد الطائفية، وذلك تحت هاشتاغ (خليه_يعفّن) بعد ارتفاع أسعار الفروج خلال الأسابيع الماضية.

ويشتهر موالو الأسد الذين يحضرون أي كلمة له سواء في القاعات العامة أو داخل البرلمان، بمقاطعة الأسد بالتصفيق وإلقاء الشعر والمواويل والعتابا والمدح للأسد، حتى أنه ذات يوم قاطع أحد النواب بشار الأسد خلال كلمة له في البرلمان بقوله له "أنت لا تستحق أن تقود سوريا فقط بل تستحق أن تقود العالم".

يشار إلى أن كلمة الأسد التي أشعلها الحاضرون بالتصفيق والهتاف بحياة بشار الأسد، استمرت ساعة وعشرين دقيقة تطرق خلالها الأسد إلى الأزمة المعيشية وأرجعها "للحصار والمؤامرة على المستوى الخارجي والفساد على المستوى المحلي"، كما انتقد مسار جنيف السياسي، في حين أشاد بمساريّ "أستانا" و"سوتشي"، كما تطرق إلى ملف عودة اللاجئين، زاعماً أن حكومته تهيئ كل الظروف لتلك العودة، كما انتقد وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تأجيج الشارع الموالي ضده، واعتبر أن سوريا تتعرض لأربع أنواع من الحروب منها حرب الإنترنت.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات