وطالبت المديرية عبر البيان الذي صدر عنها أمس (السبت) الحكومات وجميع المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية بالوقوف إلى جانب المدنيين، وحمايتهم من الاستهداف، وحماية الكوادر الطبية التي لا تزال تقدم الخدمات الطبية بشكل تطوعي للمحتاجين.
كما طالبت المديرية بتعزيز الخدمات الصحية من خلال دعم المؤسسات الطبية التي تقدم خدماتها بشكل حيادي ومستقل للجميع المحتاجين ومساعدة المدنيين في الصمود في مناطقهم التي تتعرض للقصف.
ولفتت المديرية إلى أن معظم المراكز الصحية والمشافي التابعة لها تشهد في هذه المرحلة الحرجة تعليق الدعم من قبل بعض المانحين، إضافة للنقص الحاد في المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستهلكات الطبية في المستودعات، والذي لا يكفي للمدنيين المقيمين والنازحين في المنطقة، الأمر الذي سوف ينعكس بشكل سلبي على تقديم الخدمات الطبية ويزيد من نسبة الإمراضية والوفيات.
ونوهت المديرية إلى أن المناطق التي تتعرض للقصف من قبل ميليشيا أسد الطائفية في ريفي إدلب وحماة هي ضمن المناطق الآمنة "منزوعة السلاح".
يشار إلى أن قصف ميليشيا أسد أمس على ريفي إدلب وحماة أسفر عن مقتل 6 مدنيين في مدينة خان شيخون، و4 قتلى في معرة النعمان، وقتيل في قلعة المضيق.
التعليقات (0)