أكبر عملية استسلام جماعي لعناصر داعش شرقي دير الزور

أفادت شبكات محلية إخبارية بأن عدداً كبيراً من عناصر تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم دفعة واحدة لميليشيا "قسد" شرقي دير الزور في "أكبر عملية استسلام للتنظيم منذ بدء المعارك بين الطرفين" على حد وصفها.

وقالت "شبكة فرات بوست" إنه "في إحدى أكبر عمليات الاستسلام الجماعي لعناصر تنظيم الدولة في الجيب الأخير له بريف دير الزور الشرقي، قام أكثر من 200 عنصر تابعين للتنظيم غالبيتهم من الجنسيات الأجنبية بتسليم أنفسهم لقوات التحالف الدولي يوم أمس".

وأشارت الشبكة إلى أنه "شوهد خروج رتل مؤلف من 7 شاحنات محمي بعربات هامر أمريكية وسيارات رباعية الدفع تحمل رشاشات متوسطة" في شارة إلى الشاحنات التي حملت عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسه لقوات التحالف الدولي.

تأتي عملية الاستسلام بعد يوم من عملية إعدام نفذها التنظيم بحق عدد من عناصره، وذلك عقب محاولتهم تسليم أنفسهم مع عوائلهم إلى ميليشيا "قسد"، حيث قالت شبكة (فرات بوست)، إن تنظيم "داعش" أعدم حوالي 20 عنصراً من المنتسبين إليه، أمام جامع التوحيد في حي الشيخ حمد بريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء محاولتهم تسليم أنفسهم لميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).

وأضافت، أن التنظيم أقدم على إعدام عناصره، بعد منع عشرات العوائل المتبقية في مناطق سيطرته من الخروج، مشيرةً إلى أن طيران التحالف الدولي استهدف المسجد، الذي جرت فيه عملية الإعدام بعدة غارات جوية.