منطقة آمنة أم أمنية أم اتفاق أضنة ..؟

يبدو مشهد الشمال السوري غير واضح بعد ..فمن جانب، لم يحسم أي شيء بخصوص العمل المشترك بين واشنطن وأنقرة حول خطة إقامة «منطقة أمنية» حيث طالبت تركيا بأن تكون المنطقة خالية من القواعد العسكرية والسلاح الثقيل الأميركي وإخراج نحو 7 آلاف مقاتل من «وحدات حماية الشعب» الكردية في المقابل يصطدم ترامب بمعوقات داخلية وخصوصا مجلس الشيوخ الذي يرفض قرار الانسحاب من سوريا . 

من جهة أخرى تسعى روسيا لتفعيل اتفاق أضنة في مواجهة سيناريو بتعاون تركي اميركي كما ان سيناريوهات أخرى بدأت تظهر عن طريق مسؤولين أتراك كوزير الداخلية الذي تحدث عن حدود الميثاق الوطني التركي بقوله إن 62% من اللاجئين السوريين هم من سكان المناطق الواقعة ضمن حدود الميثاق والذي يشمل كافة الأراضي التركية الحالية بالإضافة إلى أجزاء من العراق، ومحافظات حلب وإدلب والرقة والحسكة  و أجزاء من بلغاريا واليونان ، وذلك قبل ترسيم الحدود بموجب اتفاقيتي سيفر ولوزان 

اعداد و تقديم : ملهم عبد الهادي 

الضيوف : 

الدكتور باسل الحاج جاسم الخبير بالشان الروسي التركي 

الدكتور سمير صالحة استاذ العلاقات الدولية 

الدكتور احمد قربي باحث في مركز الحوار السوري  / انطاكيا 

بسام قوتلي سياسي سوري / اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات