غوتيريش: يتعذر التحقق من أن نظام الأسد قدم معلومات دقيقة حول أسلحته الكيميائية

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما تزال غير قادرة على معرفة أسباب الثغرات وعدم الاتساق والتناقضات التي يتسم بها إعلان النظام المتعلق بالأسلحة الكيميائية".

وأضاف غوتيريش في خطاب بعثه إلي أعضاء مجلس الأمن أمس الإثنين، أنه "لهذا السبب يتعذر علي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقق الكامل من أن سوريا قدمت إعلانا يمكن أن يُعدّ دقيقا ومكتملا وفقا لأحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، بحسب وكالة الأناضول.

وجدد دعوته لنظام الأسد إلى "التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حل جميع المسائل المعلقة".

وشدد غوتيريش على أن "الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن تبريره، ولذلك، لا بد من تحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم، والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لضمان تحقيق هذه النتيجة".

وأبلغ غوتيريش أعضاء مجلس الأمن بأن بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أوفدت فريقا إلى سوريا بين يومي 5 و15 يناير/ كانون الثاني الماضي، للوقوف علي ادعاء استخدام مواد كيميائية كسلاح في حلب، يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وأضاف أن "أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعكف حاليا على تحليل المعلومات التي حصلت عليها في هذا الصدد".

وشكَّكت المنظمة، في أغسطس/ آب الماضي، بمعلومات نظام الأسد عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية، معتبرة أنه يشوبها "نواقص واختلافات وتباينات".