وأوضحت المصادر أن بعض الأهالي المقيمين في مدينة دمشق والذين يملكون عقارات في الغوطة باعوا عقارات لهم بأسعار زهيدة.
وأشارت المصادر إلى أن حالات البيع الكثيرة للمنازل التي شهدتها الغوطة الشرقية يعود لحجم الدمار الذي تسببت به طائرات الاحتلال الروسي والنظام، ولعدم توفر أي خدمات من الكهرباء والماء والأفران منذ سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على مدن وبلدات الغوطة قبل حوالي سنة.
ونوهت المصادر إلى أن أكثر المدن التي شهدت حالات بيع للعقارات هي مدينة سقبا وبعدها يأتي مدينة عربين.
يشار إلى أن الأهالي وخاصة فئة الشباب في مدن وبلدات الغوطة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد الطائفية يتعرضون منذ إبرام عمليات "التسوية" مع النظام قبل عام تقريباً، لبلاغات من مخابرات الأسد لمراجعة الفروع الأمنية.
يذكر أن نظام الأسد وبدعم روسي شن حملة عسكرية على الغوطة الشرقية مطلع 2018 واستخدم فيها أشد أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوي، ما أدى لفرض النظام على الأهالي القبول بالتسوية، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري.
التعليقات (0)