هذا ما فعله عنصر على حاجز لمخابرات الأسد في السويداء برجل وزوجته

أفادت مواقع محلية أن عنصراً على أحد حواجز مخابرات الأسد في محافظة السويداء وجّه إساءة لرجل وتحرش لفظياً بزوجته، الأمر الذي أدى لتدخل أحد الفصائل المحلية في المحافظة.

وأوضح موقع (السويداء 24) أن فصائل محلية في السويداء أعلنت انتهاء إشكال وقع على حاجز أمني في السويداء باعتذار العنصر المسيء، معلنة عدم ممانعتها لعودة عناصر الأمن إلى الحاجز.

وأضافت أن الحادثة التي وقعت على حاجز (الكوم) مساء (الأحد)، حيث ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أن مجموعات مسلحة هاجمت حاجز (الكوم) وطردت عناصره وأحرقته، واتهمت عدة أشخاص بالمسؤولية عن الحادثة دون أن تذكر أسبابها.

ونوهت (السويداء 24) أن ما جرى على الحاجز هو إشكال بدأ بجدال لفظي بين مواطن وعنصر من الحاجز، "ادعى خلاله المواطن أن العنصر من أبناء المحافظة أساء الآداب العامة وتحرش لفظياً بزوجته".

ونقل الموقع عن أحد عناصر الحاجز، قوله إن "زميله لم يتحرش بزوجة المواطن، لكن جدالاً لفظياً دار بين العنصر والمواطن أدى لتطور الحادثة وحصول مشاحنات وشتائم متبادلة"، موضحاً أنهم "انسحبوا على الفور إلى منزل أحد المواطنين بعد وصول فصائل محلية كان عناصرها يطلقون النار بالهواء".

فيما ذكرت فصائل محلية بينها (قوات عتيل الكرامة) على صفحاتها، أن إطلاق النار الذي حصل كان احتجاجاً على إساءة أحد عناصر مخابرات الأسد لمواطن وعائلته، نافية أنباء إحراق الحاجز، وأن الخلاف انتهى باعتذار العنصر المسيء.