نشرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد صوراً تُظهر انهيار أحد المباني في مدينة حلب مؤلف من 4 طوابق، وأكدت وقوع 11 قتيلاً -بينهم أطفال- كانوا بداخله (السبت).
وتظهر الصور تجمع سيارات الإسعاف أمام المبنى المنهار لنقل المصابين من حي صلاح الدين أحد أحياء حلب القديمة.
كما لفتت المصادر إلى أن عدد الضحايا مرجح للارتفاع حيث يتم البحث عن أشخاص يعتقد أنهم مازالوا تحت الأنقاض.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها أحياء حلب القديمة انهيار في مبانيها، ويعود سبب ذلك إلى ماقبل تهجير أهالي مدينة حلب نهاية عام 2016 من قبل ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي.
حيث كانت تتعرض هذه المنازل لعمليات قصف عنيفة على مدار سنوات ما أحدث خلل في بنيتها وجعلها مرشحة للانهيار في أي وقت.
وتلجأ الناس في هذه المناطق للسكن في المنازل المهدمة على الرغم من الوعود الكثيرة التي قطعها نظام الأسد لهم بقيامه بإجراء إصلاحات فيها.
التعليقات (0)