وقال (مارك لوكيوك) إن الأمم المتحدة تريد قافلة مساعدات تضم أكثر من 100 شاحنة يرافقها نحو 250 من موظفي الهلال الأحمر التابع للأمم المتحدة وسوريا، لتغادر إلى معسكر الركبان المعزول على الحدود السورية الأردنية بحلول 5 شباط، مردفاً أنهم تقطعت بهم السبل في ظروف متدهورة منذ القافلة الأخيرة إلى المنطقة في أوائل تشرين الثاني الماضي، التي كانت الأولى منذ كانون الثاني 2018.
كما ناشد (لوكيوك) لتقديم المال لشراء أساسيات من البطانيات إلى حليب الأطفال والضمادات لملايين السوريين الذين يعيشون تحت الخيام أو القماش المشمع أو في المباني غير المدفأة في ظروف الشتاء القاسية التي شهدت درجات الحرارة المنخفضة والثلوج والفيضانات.
وأشار (لوكيوك) إلى أن شهر كانون الثاني الجاري شهد زيادة في القتال بين الفصائل في إدلب، معتبراً أن "وضع المدنيين في خطر وأدى إلى الإصابة والموت".
التعليقات (0)