واشنطن تنوي تعليق مشاركتها في معاهدة تدمير الصواريخ الشهر المقبل

واشنطن تنوي تعليق مشاركتها في معاهدة تدمير الصواريخ الشهر المقبل
ذكرت وكالة أنباء "بلومبيرغ" استنادا إلى مصدر في البيت الأبيض أن واشنطن تخطط للإعلان رسميا في 2 فبراير عن تعليق مشاركتها في معاهدة تدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

ولم يحدد هذا المصدر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعلن في وقت واحد الانسحاب النهائي من معاهدة تدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بحسب موقع روسيا اليوم.

وفي هذا السياق يشير نص الوكالة إلى أن إدارة ترامب تميل بشكل متزايد نحو هذا الخيار، كما أن بلومبيرغ أوضحت أن حلف شمال الأطلسي منذ عدة أشهر يتهيأ لوقف العمل بهذه المعاهدة.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد صرّح في ديسمبر الماضي بأنه لا يمكن تعليق المشاركة في معاهدة الحد من الأسلحة النووية كما تعتزم الولايات المتحدة أن تفعل، وذلك لأن إجراءات تدمير تلك الصواريخ والتحقق منها اكتملت في عام 2000.

وقال ريابكوف في هذا الشأن: "عمليا لا يوجد شيء يمكن تعليقه في تنفيذ معاهدة تدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى"، مشيرا إلى  أنه لا يمكن انتهاك الاتفاقية إلا من خلال إنتاج ونشر مثل هذا النوع من الأسلحة المحظورة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات