وقالت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها، إنّ الاشتباكات سببها خلاف على النّفوذ والسيطرة على بلدة خربا، مشيرة إلى أن (أبو صدّام خربا) لديه ميولاً للتعاون مع المخابرات الجوّيّة التابعة لميليشيا أسد الطائفية والتي تريد الدخول إلى المنطقة، بينما يريد (العودة) الحفاظ على سيطرته للمنطقة من خلال الدّعم الروسي "للفيلق الخامس".
وذكرت المصادر، أنّ المحتل الروسي هو من أوعز لـ (العودة) بإخراج (أبو صدّام) الذي كان يعمل تحت إمرة (العودة) سابقا من بلدة "خربا"، متذرعة بشكاوى المدنيين ضدّه لممارسته أعمال تشبيحة سابقة.
يشار إلى أن (أبو صدّام خربا) لعب دورا في عودة (أحمد العودة) إلى بلدة بصرى الشام بعد الانقلاب الذي حصل ضدّه وتسبب بخروجه من البلدة. ويعدّ (خربا) أكبر تاجر للمخدّرات في المنطقة، وكان ينسّق بشكل مستمر مع ميليشيا أسد بينما كان (العودة) يقدّم له الدعم المستمر حينها.
يذكر أن معظم أهالي بلدة "خربا" خرجوا منها بعد سيطرة (أبو صدّام) عليها بدعم من (العودة)، حيث تم استخدام المنطقة كمعبر لتهريب المخدرات من مناطق ميليشيا أسد الطائفية باتجاه المناطق المحررة سابقاً.
التعليقات (0)