لهذا السبب اعتقلت مخابرات الأسد عددا من أهالي بلدة المسيفرة شرقي درعا

لهذا السبب اعتقلت مخابرات الأسد عددا من أهالي بلدة المسيفرة شرقي درعا
أكدت مصادر لأورينت اعتقال مخابرات الأسد عددا من أهالي بلدة المسيفرة شرقي محافظة درعا، على خلفية اغتيال رئيس بلدية البلدة مؤخراً.

وقالت المصادر إن ميليشيا فرع (الأمن العسكري) اعتقلت أكثر من عشرة أشخاص من بلدة المسيفرة على خلفية وعود قدمها رئيس الفرع (لؤي العلي) بالقبض على المتورطين باغتيال "رئيس بلدية المسيفرة" (عبد الإله الحريري) الملقب بـ(أبو مراد) من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه مساء الخميس 17 كانون الثاني، مما أدى لمقتله على الفور، بينما نجا (أحمد النابلسي) رئيس بلديّة المزيريب من محاولة اغتيال بطلق ناري.

ونوهت المصادر إلى أن حالة عدم الاستقرار الأمني في محافظة درعا مستمرة لا سيما أن المحافظة تشهد عمليات اغتيال ينفذها مجهولون والتي طالت عدداً من قادة فصائل المصالحات وبعض الشخصيات الموالية لنظام الأسد على السواء.

وتشير المصادر إلى أن أصابع الاتهام يوجهها الأهالي بالدرجة الأولى إلى مخابرات الأسد في الوقوف وراء عملية التصفية الممنهجة هذه، لأمرين أولهما أن تصفية بعض الشخصيات الموالية للنظام من المسؤولين الصغار، يأتي بغرض اتهام معارضيها بقتلهم، وثانيها التحجج بأن اغتيال هذه الشخصيات هو السبب في عدم تقديم الخدمات للمنطقة، لا سيما بعد استيلاء الميليشيات الطائفية عليها. 

وخلال الأسبوعين الماضيين قتل مجهولون اثنين من رؤساء البلديات في المحافظة، فيما نجا رئيس بلديّة ثالث من محاولة اغتيال، عدا عن أنه تعرّض للضرب من قبل أحد عناصر ميليشيا أسد. 

وكان (أحمد المنجر) الملقب بـ (أبو زكريا) والذي يشغل منصب رئيس بلدية بلدة (اليادودة) قد قُتل قبل أكثر من أسبوع، جراء استهدافه بطلق ناري بشكل مباشر من قبل مجهولين في البلدة نفسها. 

جدير بالذّكر أن البلديات في محافظة درعا لم تقدّم الخدمات للأهالي فيما قدّمت خدمات كبيرة جدا للنظام من خلال جرد الفواتير السابقة وإجبار المدنيين على دفعها، بالإضافة لمشاركتها في ردم الآبار وتمرير قوانين المازوت والكهرباء وغيرها، في وقت تشهد المحافظة أزمة غاز وطحين ومياه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات