هكذا تغلّبت الميليشيات التابعة لروسيا على نظيرتها الإيرانية بريف حماة؟

هكذا تغلّبت الميليشيات التابعة لروسيا على نظيرتها الإيرانية بريف حماة؟
توقفت في المناطق الموالية لنظام الأسد بريف حماة الغربي  الاشتباكات بين الميليشيات المدعومة من روسيا والميليشيات المدعومة من إيران بعد وضع شروط ضمنها وجهاء من الطائفة العلوية وقادة من ميليشيا أسد بينهم المدعو (سهيل الحسن).

وعقب اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة (الأربعاء -الخميس) في الجزء الغربي من سهل الغاب بين ميليشيات محلية تابعة لـ "الفرقة الرابعة" من جهة وميليشيات "الفيلق الخامس" الذي تشرف عليه قوات الاحتلال الروسي بشكل مباشر على خلفية رفض ميليشيات "الفرقة الرابعة" تسليم الحواجز والنقاط العسكرية في المنطقة للفيلق. 

وجرى اجتماع صباح (الخميس) في مركز البحوث الزراعية في قرية الحرة حيث يعتبر المقر الرئيسي لميليشيات أسد الطائفية في تلك المنطقة، وحضر الاجتماع عدد من الضباط بينهم (سهيل الحسن) ووجهاء من المناطق الموالية وشخصيات عسكرية من الطرفين وتوصلت الأطراف إلى نتائج أولية بوقف الاشتباكات و حل الميليشيات المحلية واندماج من يرغب في صفوف ميليشيا "الفيلق الخامس".

ووفق الاتفاق تسلم الفيلق بعد ساعات كامل النقاط العسكرية المتقدمة في ريف حماة الغربي بعد انسحاب ميليشيات "الفرقة الرابعة" منها.

وكانت شرارة الاشتباكات قد انطلقت من مركز البحوث الزراعية في قرية الحرة غربي حماة وامتدت على طول الخط الأوسط في سهل الغاب غربي حماة (الحرة، الجيد، قبر فضة، الرصيف، تل بكير).

واستمرت الاشتباكات حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية ما دفع بعدد من الوجهاء والشخصيات العلوية في المنطقة إلى التدخل بالتعاون مع ضباط من ميليشيا أسد في المنطقة.

وتعتبر منطقة سهل الغاب عقدة وصل بين 3 مناطق سورية استراتيجية حيث يربط سهل الغاب مناطق جبل الأكراد وجسر الشغور ومناطق الساحل السوري وريف حماة وسط البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات