روايات متعددة حول مقتل رجل أعمال سوري في ألمانيا

روايات متعددة حول مقتل رجل أعمال سوري في ألمانيا
أحدثت جريمة القتل القاسية بحق رئيس اتحاد السوريين في المهجر (محمد جونة)، في مدينة "هامبورغ" صدمة وضجة كبيرة لدى السوريين ووسائل الإعلام الألمانية.

وبحسب الشرطة الألمانية، فإن مجهولين هاجموا (جونة) وضربوه بفأس عدة ضربات على الرأس أمس (الأربعاء)، ورغم محاولة الضحية الدفاع عن نفسه إلا أنه لم يتمكن من ذلك".

وقال الناشط (أحمد العمر) المقرب من الضحية لأورينت نت " أحدثت هذه الجريمة البشعة صدمة كبيرة بين السوريين ؛ "المرحوم" كان هادئا وذا خلق رفيع ويحب الناس ويساعد الجميع.

واتهم (العمر)، نظام الأسد وأذرعه المخابراتية باغتيال (جونة)، الذي أخبره أنه كان يتعرض للتهديد من قبل مجهولين، وكان (جونة) يعتقد أنهم لبنانيون ينتمون لميليشيا حزب الله من خلال لهجتهم.

 وذكرت شرطة هامبورغ أن كل الاحتمالات مفتوحة، فربما يكون قد قُتل (جونة) بسبب نشاطه السياسي في سوريا، أو ربما يكون قتله أحد المشردين الموجدين في مبنى بالقرب من مكان الجريمة، مضيفة أن عمليات التحقيق ما تزال في البدايات.

وأوضح عدد من المسعفين أنهم لم يفلحوا بإنقاذ الضحية الذي كان مصاباً بجروح بالغة في الرأس والجزء العلوي من الجسم.

ودعا عدد من الناشطين السوريين في مدينة هامبورغ إلى وقفة مع الشموع غدا (الجمعة) حدادا على القتيل(محمد جونة).

و(محمد جونة)، / 48 عاما / من مواليد مدينة  حلب  السورية وهو صيدلاني ورجل أعمال، وكان له نشاط إغاثي وإنساني في دعم الداخل السوري  والثور، كما كان له نشاط سياسي من خلال علاقاته مع سياسيين وبرلمانيين في ألمانيا.

يشار إلى التلفزيون الألماني (إيه آر دي 1)  عرض مؤخرا فيلما وثائقيا يظهر عمل مخابرات "نظام الأسد" في ألمانيا ودورها في تهديد الناشطين ضد النظام وتعذيب أقربائهم في سوريا جراء التظاهرات السلمية المستمرة في ألمانيا، ووصف الفيلم "نظام الأسد" بالمجرم  ولا يعرف الرحمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات