أسباب فشل التعليم في القنيطرة وريفها عقب التسويات

أسباب فشل التعليم في القنيطرة وريفها عقب التسويات
أكدت مصادر لأورينت فشل التعليم في مناطق التسويات والمصالحات في القنيطرة وريفها عقب سيطرة ميليشيا أسد الطائفية عليها قبل أشهر.

وأوضحت المصادر أنه عقب عودة المناطق التي كانت محررة إلى سيطرة ميليشيا أسد وضمن اتفاق التسويات بدأت عودة الخدمات جزئياً حيث تم إعادة افتتاح 127 مدرسة بين ثانوية وحلقة أولى وثانية، وقامت "مديرية تربية القنيطرة" بتوزيع كوادرها على هذه المدارس وسط نقص كبير في الكادر ومستلزمات المدارس والكتب المدرسية وصيانة المدارس.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية الطلاب يذهبون ويعودون دون تعلم وسط فساد كبير بين الطلاب، حيث تتفشى ظاهرة التدخين وحتى المخدرات، كما أصبح الطالب يتمرد على المعلم ويطلب له عناصر الشرطة، ولا يستطيع محاسبتهم بنفسه، هذا عدا عن أن غالبية المعلمين بات هدفهم الرئيس هو الحصول على الراتب فقط.

وبما يخص "مديرية التربية"، نوهت المصادر إلى أنه يتم صرف ميزانية طائلة لها، إلا أنها لا تقوم بتجهير وصيانة أي مدرسة، بل اكتفوا بالترميمات التي قامت بها المنظمات الإنسانية قبل عقد التسويات، إضافة إلى قيام بعض الطلاب بجمع مبالغ مالية من أجل ترميم النوافذ والأبواب أو صنابير المياه والحمامات.

بدوره قال أحد الأهالي لـ أورينت نت إنه "يرسل ابنه إلى مدرسة بريف دمشق لأن التعليم في مدارس القنيطرة فاشل بامتياز". كما قال أحد الطلاب "إنهم قد جمعوا عدة مبالغ من أجل ترميم قاعتهم الدراسية حيث قال لهم مدير المدرسة لا نستطيع ترميم المدرسة ومن يريد التعليم يقدم ما يستطيع تقديمه".

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت على محافظة القنيطرة، بشكل كامل في18 تموز 2018 ، بموجب اتفاقات "تسوية" مع الفصائل المقاتلة في المحافظة، رعاها المحتل الروسي، تضمنت تسليم المحافظة "لنظام الأسد" وخروج كل من لا يوافق على التسوية سواء من عناصر الفصائل أو المدنيين إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات