ما الهدف وراء لقاء وفد روسي لبشار الأسد في القصر الجمهوري؟

وقالت الوكالة إن وفداً روسياً برئاسة مدير مجموعة الصداقة بين البرلمانيين الروس والسوريين، دميتري سابلين، وصل (الاثنين) إلى دمشق للقاء بشار الأسد في قصره الجمهوري بدمشق، حيث من المقرر توقيع اتفاق تعاون بين سيفاستوبول وطرطوس.

وقال سابلين: إن "الهدف الرئيسي للرحلة يتمثل في التوقيع على اتفاقية للنشاطات المشتركة بين مدينة سيفاستوبول وطرطوس، اضافة الى وضع خطط تتعلق بالتعاون البرلماني ومختلف المشاريع الاستثمارية. نأمل أن يكون كل شيء ناجحًا. اليوم سنسافر إلى محافظة طرطوس بعد سلسلة من الاجتماعات في دمشق".

وكانت مواقع موالية كشفت في وقت سابق عن خطط ومشاريع جديدة تنوي روسيا إنشاءها في سوريا ضمن خطة موسكو في دعم وتأهيل نظام الأسد من جديد، ومحاولة روسيا مؤخراً استباق المجتمع الدولي في الحصول على امتيازات من النظام قبل اعتماد دعم إعادة الإعمار في سوريا دولياً.

ونقل موقع (داماس بوست) وقتها عن مصادر خاصة في وزارة النقل في حكومة النظام أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي لتوسع في ميناء طرطوس إضافة لإنشاء ميناء جديد بدعم ومساعدة روسيين. 

يشار إلى أن صحيفة "فزغلياد" الروسية، تحدثت عن وجود تنافس روسي صيني على مرحلة إعادة الإعمار في سوريا، لا سيما عقب إعلان خارجية الصين عن دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، حيث تساءلت الصحيفة عن حصة موسكو معتبرة أنها "تحملت العبء الأكبر" جراء مساندتها لنظام الأسد.

يذكر أن وفداً من رجال الأعمال الروس زار دمشق في حزيران الماضي وجرت تفاهمات مع نظام الأسد حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات تتضمن قمرا اصطناعيا وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية، وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران.