مراكز توزيع الغاز في مدينة التل بريف دمشق تتحول إلى فرع مخابرات.. ما القصة؟

مراكز توزيع الغاز في مدينة التل بريف دمشق تتحول إلى فرع مخابرات.. ما القصة؟
أفادت شبكات محلية بأن المجلس البلدي في مدينة التل بريف دمشق فرض على مراكز توزيع مادة الغاز، تقديم قوائم تضم أسماء الناس الذين يقومون بالتسجيل للحصول على اسطوانة غاز إلى فرع الأمن السياسي التابع لميليشيا أسد الطائفية.

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة لم يسمها، أن قرار المجلس البلدي جاء بأوامر من مفرزة الأمن السياسي، المسؤولة أمنياً عن مدينة التل ومُحيطها، لإجراء احصاء جديد ومُلاحقة المطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي.

أشار "صوت العاصمة" إلى أن دوريات الأمن السياسي استهدفت أكثر من مرة تجمعات المدنيين، الذين ينتظرون دورهم بعد دخول سيارات الغاز إلى المدينة، وبدأت بإجراء الفيش الأمني للموجودين مما خلف عدة اعتقالات.

وأكد الموقع أن حواجز الأمن السياسي المنتشرة في مُحيط مدينة التل تُصادر 100 اسطوانة على الأقل من كل سيارة تدخل المدينة، والتي تحوي عادة قرابة 300 اسطوانة، أي أن أعداد المُستفيدين من كل سيارة غاز لا يتجاوز 200 عائلة، في حين يعيش في مدينة التل مئات الآلاف من المدنيين.

وتتراوح سعر اسطوانة الغاز في المراكز الرسمية بين 2700 و3000 ليرة سورية، بينما ترتفع في السوق السوداء لتبدأ من 5000 حتى 13 ألف ليرة.

وتعيش سائر المدن السورية أزمة كبيرة في مادة الغاز، وسط وعود من قبل حكومة الأسد بحل تلك المشكلة التي تضرب البلاد كل شتاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات