فرنسا تُعلن موقفاً جديداً من مصير بشار الأسد

وفي معرض رده على بقاء الأسد في السلطة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بعمان (الأحد) قال "لودريان": "أعتقد أنني حددت الشروط، وهي عملية انتخابية تُحترم أو تتم بشفافية"، وفق وكالة الأناضول.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه: "إذا ترشح الأسد؛ فالسوريون هم من يقررون مستقبلهم، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال عملية انتخابية وتعديل الدستور، ويجب أن يصوت جميع السوريين ليختاروا ممثلهم".

وأضاف "لودريان": "تناولنا قبل كل شيء الأزمة السورية، الأولوية تبقى استئصال داعش واستقرار تام للشرق الأوسط، وبالتالي سنواصل دون كلل لإيجاد حل للوضع بسوريا".

واعتبر الوزير الفرنسي أن "الحرب على داعش لم تنته بعد، ومن يعتبرون أنه تم القضاء عليه يُخطئون، كما أن هناك حرب داخلية (في سوريا)".

يشار إلى أنه في أواخر آب 2018 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين: "لم أجعل يوما من عزل بشار الأسد شرطا مسبقا لعملنا الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحا". وفق فرانس برس.

وقال وقتها "من الذي تسبب بآلاف اللاجئين هؤلاء؟ من الذي ارتكب مجازر بحق شعبه؟ لا يعود لفرنسا ولا لأي دولة أخرى أن تعيّن قادة سوريا في المستقبل، لكن من واجبنا ومن مصلحتنا أن نتثبت من أن الشعب السوري سيكون فعلا في وضع يسمح له بذلك".