الحياد والانحياز.. هل يمكن الحياد في القضايا الأخلاقية الكبرى؟

ينقسم الناس حيال بعض القضايا التي تعصف من حولهم بحسب تأثير هذه الأحداث فيهم وعلى حياتهم، وأظهرت الثورة السورية منذ اندلاعها الانقسامات والاصطفافات التي سادت في صفوف المجتمع بين مؤيد ومعارض ومحايد، وبالرغم من كل الأحداث التي جرت والمجازر التي لحقت بالشعب السوري إلى أن البعض اختار أن ينحاز للنظام بل ويشارك معه في جرائمه، واختارت فئة أخرى أن تبقى على الحياد ولا تشارك بما يجري من حولهم!، فلماذا يختار البعض الانحياز للمستبدين على الرغم من كل انتهاكاتهم؟ هل للمصلحة دور في التأثير على مواقفهم؟ وبما يتعلق بمن اختار الحياد.. ما هي الدوافع التي جعلت البعض يقف موقفاً حيادياً جراء ما يحدث في سوريا وسواها؟

إعداد وتقديم: أحمد برقاوي

إخراج: احميد الحويج

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات