"تحرير الشام" تعد بمكافأة مغرية لمجموعات "الزنكي" التي لم تشارك في القتال

"تحرير الشام" تعد بمكافأة مغرية لمجموعات "الزنكي" التي لم تشارك في القتال
وعدت هيئة تحرير الشام (الجمعة) المجموعات التابعة لـ"حركة نور الدين الزنكي" التي لم تشارك ضدها في القتال، وبقيت في نقاط تمركزها مقابل ميليشيا أسد الطائفية، بمكافأة مالية وقدرها خمسة آلاف دولار أمريكي توزع على عناصر كل مجموعة".

وجاء ذلك في بيان أصدرته " تحرير الشام" (الجمعة) عقب سيطرتها على معظم المناطق التي كانت خاضعة لنفوذ "حركة الزنكي" في ريف حلب الغربي.

وقالت في البيان" إننا نشيد بثبات مجموعات تتبع للزنكي -سابقا- حيث التزمت ثغرها مع "نظام الأسد" ولم تتركه، مضيفة أنها ستصرف مكافأة مالية وقدرها خمسة ألاف دولار أمريكي لكل مجموعة تقديرا لذلك.

والتزمت "تحرير الشام" في البيان بتعزيز نقاط التماس مع قوات "نظام الأسد" على جميع محاور "حركة الزنكي" سابقا، على حد تعبير البيان.

وكان مراسل أورينت أكد في وقت سابق (الجمعة) استيلاء "هيئة تحرير الشام" على معظم قرى وبلدات كانت خاضعة لـ"حركة الزنكي" أحد فصائل الجبهة "الوطنية للتحرير" بريف حلب الغربي.

وبعد يومين من بدء الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام"، و"حركة الزنكي" أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان،  النفير العام لاستعادة المناطق التي اغتصبتها "تحرير الشام" من "حركة الزنكي" بحسب وصف البيان.

إلا أنه وفي اليوم الرابع من الاقتتال لم تعد تسيطر "حركة الزنكي" سوى على قرى "كفر داعل وبشقاتين وقبتنان"، وبدأ عناصرها والمجموعات الرافضة للاستسلام لـ" تحرير الشام" الخروج باتجاه عفرين، بحسب مراسل أورينت.

يشار إلى أن فتيل المعارك اشتعل من جديد بين "الوطنية للتحرير"، و"تحرير الشام" (الثلاثاء) الماضي، على خلفية مقتل أربعة عناصر من الأخيرة، والتي اتهمت مقاتلي "حركة نور الدين الزنكي" أحد فصائل "الوطنية للتحرير" في قرية "تلعادة" بمحافظة إدلب بقتلهم، حيث توصل الطرفان بعدها إلى اتفاق ينهي القضية بينهما، إلا أن "تحرير الشام" شنت هجوما على مواقع "الوطنية للتحرير" غربي حلب متهمة إياها بخرق الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات