"تحرير الشام" تستولي على معظم مناطق "حركة الزنكي" بريف حلب الغربي

"تحرير الشام" تستولي على معظم مناطق "حركة الزنكي" بريف حلب الغربي
أكد مراسل أورينت (الجمعة) استيلاء "هيئة تحرير الشام" على معظم قرى وبلدات نفوذ "حركة نور الدين الزنكي" أحد فصائل الجبهة "الوطنية للتحرير" بريف حلب الغربي.

وقال المراسل " إن الهيئة تمكنت من تحييد قرى وبلدات "عينجارة وكعويجل وكفرناها وحور وجمعية الأمن" ودخلتها دون قتال.

وأضاف أن" الزنكي" لم تعد تسيطر سوى على قرى "كفر داعل وبشقاتين وقبتنان"، حيث بدأ عناصر" الحركة" والمجموعات الرافضة للتسليم الخروج باتجاه عفرين.

وتابع " لايوجد أي إحصائية دقيقية حتى الآن لعدد القتلى أو الجرحى خلال الاشتباكات المتفرقة بين الأطراف منذ اندلاع الاشتباكات.

وفي المقابل أصدرت "هيئة تحرير الشام" (الجمعة)، بيانا موجها إلى أهالي المناطق التي سيطرت عليها بريف حلب الغربي تتعهد فيه بعدم إيذاء أو اعتراض أبناء المناطق ممن لا يرفع السلاح بوجهها.

وبعد أربعة أيام من القتال بين "تحرير الشام" و"الزنكي" تمكنت الهيئة من السيطرة على كل من "مدينة دارة عزة" وقرى جبل الشيخ بركات والشيخ سليمان وتقاد وعاجل وبسرطون والفوج ١١١ ، وكعويجل وكفرناها وعينجارة وحور وجمعية الأرمن لينحسر "الزنكي" في قرى بشقاتين وقبتان كفر داعل.

وقبل يومين ونتيجة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة "دارة عزة"، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تتبع لها "حركة الزنكي" في بيان، النفير العام لاستعادة المناطق التي اغتصبتها "تحرير الشام" بحسب وصف البيان. 

وتوسعت رقعة الاشتباكات بين الأطراف لتشمل محافظة إدلب وريف حماة الغربي، بعد أن كانت مقتصرة على ريف حلب الغربي، حيث أسفرت عن قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين، إضافة إلى ضحايا مدنيين.

ففي إدلب وصلت الاشتباكات  إلى بلدة "حيش" وسط وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إذ بسطت "الجبهة الوطنية" سيطرتها بشكل كامل على جبل شحشبو بريف إدلب وانتقلت الاشتباكات إلى عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي، وماتزال المعارك مستمرة بين الجانبين لليوم الرابع على التوالي دون حسم نهائي لمناطق السيطرة بينهما في ادلب.

يشار إلى أن فتيل المعارك اشتعل من جديد بين "الوطنية للتحرير"، و"تحرير الشام" (الثلاثاء) الماضي، على خلفية مقتل أربعة عناصر من الأخيرة، والتي اتهمت مقاتلي "حركة نور الدين الزنكي" أحد فصائل "الوطنية للتحرير" في قرية "تلعادة" بمحافظة إدلب بقتلهم، حيث توصل الطرفان بعدها إلى اتفاق ينهي القضية بينهما، إلا أن "تحرير الشام" شنت هجوما على مواقع "الوطنية للتحرير" غربي حلب متهمة إياها بخرق الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات