هكذا ردت فصائل "الوطنية للتحرير" بعد سيطرة "تحرير الشام" على "دارة عزة"

قال مراسل "أورينت"(الأربعاء)، "إن "هيئة تحرير الشام" سيطرت بشكل كامل على مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مستمرة منذ صباح أمس (الثلاثاء) مع "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير".

وذكر أن الاشتباكات ماتزال مستمرة في محاولة من " حركة الزنكي" منفردة دون أي مساندة حتى الآن من فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، لاسترداد منطقة الأشرفية في الجهة الشرقية من مدينة "دارة عزة".

وبالتزامن ألمح قائد حركة أحرار الشام (جابر علي باشا)  عبر قناته على تليغرام إلى أنهم سيدخلون المعركة إلى جانب "حركة نور الدين الزنكي"، حيث ينضوي كلاهما في صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير". 

وفي السياق أوضح المراسل أن "تحرير الشام" انسحبت من قرية كفربسين الخاضعة "للزنكي" بعد أن دخلتها في وقت سابق (الأربعاء) تفعيلاً لاتفاق تحييد ريف حلب الشمالي الساري منذ الاقتتال الماضي.

وكان الاتفاق يقضي بمنع أي اقتتال بريف حلب الشمالي على اعتبار أن المنطقة خط اشتباك مع ميليشيا أسد الطائفية وأي خرق قد يسبب ثغرة هناك.

واشتعل فتيل  المعارك بين "تحرير الشام" و"حركة نور الدين زنكي" (أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير) أمس (الثلاثاء) في ريف حلب الغربي ، بعد أيام من نفي "الجبهة الوطنية" الاتهامات التي وجهت لها من قبل إعلام "تحرير الشام" بمقتل 5 عناصر من الأخيرة في قرية "تلعادة" بريف إدلب الشمالي.

وأوضح (المكتب الإعلامي في مدينة دارة عزة) أن عدداً من المدنيين أصيبوا جراء الاشتباكات والقصف بين "الجانبين، وذلك عقب محاولة "تحرير الشام" منذ صباح (الثلاثاء) اقتحام المدينة.

ونوه المكتب إلى استمرار الاشتباكات بين الفصيلين، في وقت ذكرت فيه صفحات محلية أن "تحرير الشام" خرقت الاتفاق المبرم بين الطرفين مؤخراً، وقامت باستهداف مستشفى (الكنانة) الواقع بمدينة دارة عزة، بعدد من قذائف الدبابات، ما أسفرت عن مقتل ممرض من الطاقم الطبي وإصابة معظم الكادر العامل في المستشفى.