والد (وسام الطير) يفضح طريقة تعامل مخابرات الأسد مع المؤيدين!

والد (وسام الطير) يفضح طريقة تعامل مخابرات الأسد مع المؤيدين!
ناشد (محمد يونس إسماعيل) والد (وسام الطير) مدير موقع "دمشق الآن" الموالية، (بشار الأسد) بالكشف عن مصير ابنه الذي اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الشهر الماضي.

وأشار (إسماعيل) في منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت وأخفت ابنه منذ أكثر من عشرين يوماً، ومنذ ذاك الحين لا يعلم عنه شيئا.

وطالب والد (الطير) بشار بمعرفة مكان ابنه وسبب اعتقاله، أو رؤيته على الأقل، مؤكدا أنه في حال كان مذنباً فليحاكم ولينال جزاؤه، وإلا فليطلق سراحه.

يشار إلى أن صفحة (دمشق الآن) التي تعتبر من أكبر الصفحات الموالية وتحظى بمتابعة واسعة من الموالين للنظام، توقفت عن النشر بعد اعتقال مخابرات نظام الأسد في العاصمة دمشق (وسام الطير).

ولم تنشر صفحة (دمشق الآن) منذ تاريخ 18 كانون أول الماضي أي شيء، في وقت تتناقل صفحات موالية أن سبب اعتقال (الطير) يعود لإعلانه عن إجراء استطلاع رأي عن الوضع الحالي في مدينة دمشق في ظل أزمة الغاز المنزلي الأخيرة التي تعاني منها مناطق سيطرة ميليشيا أسد، التي قد تسبب حرجاً للنظام في هذا التوقيت.

وكان (الطير) نشر في تاريخ 14 كانون أول الماضي منشوراً قال فيه: "ابتداء من الغد .. ستبدأ شبكة #دمشق الآن سلسلة استطلاعات رأي عبر مجموعتها الرسمية بهدف قيام الشارع السوري بتقييم أداء الوزارات الحكومية للعام 2018 من حيث خدمتها له بالإضافة لعدة استطلاعات متنوعة".

ويعتبر موقع (دمشق الآن)، واحداً من أكبر المواقع الداعمة للنظام والمروجة له عبر منصات التواصلِ الاجتماعي، في وقت لا تتوانى أجهزة مخابرات الأسد من اعتقال الصحفيين والإعلاميين الموالين على خلفية نشرهم أي أخبار لا تتوافق مع سياستهم.

وليست هي المرة الأولى التي تتوقف فيها صفحة (دمشق الآن) عن النشر، فقد أغلقت الصفحة في آذار 2018 بسبب "تقرير أمني" صدر عن أحد فروع أمن النظام، حيث اتهم "التقرير" مدير الصفحة (وسام الطير) بـ "التخابر" مع من سماهم "المسلحين" في إشارة إلى فصائل المقاتلة آنذاك، علاوة على "وجود شكوك حول توجهاته" بحسب ما تم تداوله عبر صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام وأخرى ناطقة باسم ميليشياته.

وأوضحت الصفحات ومنها "عرين الحرس الجمهوري" وقتها أن "وسام الطير اعتزل الإعلام وأغلق صفحة (دمشق الآن) بعد أن تم منعه من تغطية زيارة بشار الأسد إلى الغوطة الشرقية" ما ينفي ما تم تداوله من قبل ناشطين حول إغلاق الصفحة من إدارة "فيس بوك".

يذكر أن (وسام الطير) قد ألمح منذ أكثر من عامين، عبر حسابه الشخصي حول خشيته من اعتقاله، ففي تشرن الأول/ اكتوبر عام 2016 نشر ما سماه "كابوساً" رآه، وأكد من خلاله تخوّفه من أن تقوم قوات الأسد بإطلاق النار عليه ظناً منها أنه من المعارضة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات