قتيل برصاص الأمن السوداني في العاصمة الخرطوم

قتيل برصاص الأمن السوداني في العاصمة الخرطوم
قُتل شخص واحد على الأقل أثناء تفريق الشرطة السودانية مظاهرات تُطالب بتنحي الرئيس عمر البشير في العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر طبية لـ (بي بي سي) إن القتيل قضى جراء إصابته بطلق ناري (الاثنين) في منطقة بوسط المدينة. واستقبلت مستشفيات عددا من المصابين، إصابات بعضهم خطيرة، بحسب المصادر.

وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في شارع الحوادث الذي يوجد به عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، بحسب مراسلنا محمد عثمان.

كما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة، وهو ما نتج عنه حالات اختناق وسط المحتجين، نقلوا على إثرها للمستشفيات. وأفادت تقارير بأن السلطات اعتقلت كذلك عشرات الأشخاص.

وفي وقت سابق، تجمع المتظاهرون بوسط الخرطوم، وراحوا يرددون شعارات، منها "حرية، سلام وعدالة" و"الثورة خيار الشعب"، لكن سرعان ما داهمتهم شرطة مكافحة الشغب، حسبما أفادت وكالة أنباء فرانس برس.

وحدثت عمليات كَر وفر بين قوات الأمن والمحتجين داخل أزقة السوق العربي الذي يبعد كيلومترات قليلة عن القصر الرئاسي، واتخذ ضباط مواقعهم فوق أسطح بنايات بقلب العاصمة، فيما تمركزت مركبات مدرعة مزودة بمدافع رشاشة في الشوارع الرئيسية، بحسب وكالة رويترز.

وكان تجمع المهنيين السودانيين (نقابي مستقل) دعا لتسيير موكب جماهيري لتسليم مذكرة للقصر الرئاسي تطالب بتنحي (البشير)، لقي تضامنا من أحزاب معارضة، أعلنت مشاركتها في الموكب.

ويشهد السودان احتجاجات مناهضة للحكومة منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، خرجت ضد ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة السيولة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات