وقال حاكم ولاية نهر النيل شمالي السودان (حاتم الوسيلة)، إنه تم توقيف ما يفوق 200 شخص ممن سماهم "متهمين" وإن بينهم "أجانب" أرادوا القيام بعمليات "حرق وتخريب" بالولاية، خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع.
وادعى (الوسيلة) تورط أجانب (لم يحدد أعدادهم وجنسياتهم) في الأحداث الأخيرة، بجانب ضلوع منسوبين لـ"حركات متمردة" على حد وصفه من إقليم دارفور غربي البلاد، وناشطين سياسيين من "قوى حزبية داخلية معارضة"، دون تفصيل.
بدورها، قالت وكالة الأناضول التركية إن "قناة (الشروق المقربة من الحكومة) نقلت تصريحات (لوسيلة) في وقت متأخر (الجمعة) دون دون أن يذكر عدد الموقوفين إجمالًا في الولايات المختلفة".
وفي وقت سابق الجمعة، تجددت المظاهرات الاحتجاجية في عدد من أحياء الخرطوم، تنديدا بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام.
يشار إلى أن معظم ولايات السودان تشهد منذ 19 كانون الأول الجاري احتجاجات ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، ورفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.
التعليقات (0)