أورينت تكشف تفاصيل خلية "ضفادع" جديدة توجهها فروع أمن الأسد بدرعا (صور)

أورينت تكشف تفاصيل خلية "ضفادع" جديدة توجهها فروع أمن الأسد بدرعا (صور)
كشفت مصادر محلية من مدينة درعا لأورينت ما يحيكه نظام الأسد بالتعاون مع من يسمون في الجنوب السوري بـ"الضفادع" لأهالي درعا وريفها، وذلك من خلال تأسيس "كيانات" تدعي معارضتها لنظام الأسد، في حين تنسق معه بالخفاء للإيقاع بشباب درعا وكل من يؤيد الثورة السورية.

وحصل أورينت نت على صورة مسربة لاجتماع ما يسمى "هيئة الإشراف والمتابعة" بأحد ضباط فروع أمن نظام الأسد، بغرض التخطيط لدعوة أهالي درعا واقناعهم بالمشاركة في مخطط يعده الطرفان (فروع أمن النظام والضفادع) لتعويم نظام الأسد وزج شباب المنطقة في ميليشياته، مقابل مزيد من الامتيازات لـ"الضفادع".

وبحسب مصادر أورينت نت، فإنه أمام عدم التزام مليشيا أسد الطائفية بتعهداتها ببنود التسوية في جنوب سوريا، فإن بعض الشخصيات التي شكلت سابقا ما يعرف باسم "هيئة الإشراف والمتابعة" تسعى لتشكيل جسم بالاتفاق مع فروع أمن النظام بحيث يدعي هذا الجسم أنه معارض، ويدعي لـ"خيمة حوار وطني" يتم من خلالها الالتفاف على "التسوية" وزج شباب الجنوب في ميليشيات أسد.

وكشفت مصادر أورينت نت، أن التخطيط يشرف عليه العقيد في فرع الأمن العسكري التابع لمليشيا أسد (لؤي العلي) حيث تبين الصورة المسربة التي حصل عليها أورينت نت (العقيد العلي) في وليمة غداء بمنزل (رعد العامر) المعروف باسم "أبو عامر" وهو أحد أعضاء "هيئة الإشراف".

صورة مسربة لاجتماع الخلية تظهر العقيد (لؤي العلي) في منزل رعد العامر

وأشارت المصادر إلى أن أحد أبرز أعضاء خلية الضفادع هو (رزق المحاميد) الملقب بـ"مزيط" كما أنه أحد أعضاء "هيئة الإشراف" وكان يعمل جاهداً لإخراج مسيرة مؤيدة لميليشيا أسد في درعا البلد بتنسيق مع وسام المسالمة المعروف بـ"العجلوقة"، عدا عن أنه جنّد (مصطفى المسالمة) الملقب بـ"الكسم" لصالح المشروع من خلال قيام الأخير بتسليم العديد من مستودعات السلاح المخبأة في درعا البلد، وقد عمل "الكسم" على العديد من عمليات الاعتقال لصالح الأمن العسكري ومن المعتقلين كان (عماد عياش ولورنس المسالمة).

فيديو لـ(رزق المحاميد) يدعو (أحمد العودة) للعفو عن شباب درعا

كما كشفت المصادر لأورينت نت، أن خلية "هيئة الإشراف" هي الذراع السياسية لـ"أحمد العودة" وأن المستشار (حسن الكمار الحريري) أحد ممثليها خارجياً، وكانت قبل تسليم الجنوب للنظام عملت على العديد من المشاريع لصالح النظام، بهدف إنفراد (العودة) بقرار الريف الشرقي من درعا.

عدا عن ذلك، أشارت مصادر أورينت، إلى أنه من أبرز الشخصيات الداعية لما يسمى "خيمة الحوار" هو (أحمد الهويدي) من بلدة معربة و(أبو عامر) و(الدكتور أحمد الناصير) من مدينة داعل و(أبو أدهم المحاميد) و(رزق المحاميد) من درعا البلد، وكل هذه الشخصيات مقربه من (خالد العلوان المحاميد) عراب تسليم الجنوب.

(أحمد الناصير) أحد أعضاء خلية "هيئة الإشراف" 

منسق الخلية ومتزعمها (أحمد هويدي) 

صورة لاجتماع بعض أعضاء الخلية في مضافة (أحمد هويدي) وهو الظاهر إلى يمين الصورة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات