وذكرت شبكة الشرقية 24 المحلية أن القرار لم يتضمن أي تفاصيل بخصوص تاريخ تنفيذ الانسحاب وآليته والجهة التي ستتسلّم المنطقة عقب الانسحاب الأميركي منها.
وأضافت أن مقاتلي الجيش السوري الحر الموجودون في منطقة "التنف" سيتوجهون “على الأرجح” إلى الشمال السوري.
وأكدت الشبكة أن قائد "جيش مغاوير الثورة" (مهند الطلاع) طالب قيادة التحالف بفتح ممر آمن لهم الى جانب المدنيين المتواجدين ضمن مخيم الركبان نحو الشمال السوري، محذرا من الانجرار وراء مواجهات محتملة مع قوات نظام الأسد وميليشياته.
ويعيش في مخيم الركبان الذي يقع في منطقة المثلث على الحدود السورية الأردنية العراقية حوالي50 ألف سوري بحسب إحصاءات الأمم المتحدة ، ويعانون منذ أكثر ثلاثة أشهر حصارا حانقا وأوضاعا إنسانية صعبة راح ضحيتها نحو عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا ( الأربعاء) عن نية بلادهم سحب قواتهم من سوريا بسرعة دون تحديد سقف زمني محدد.
يشار إلى أن "جيش مغاوير الثورة " تشكل نهاية عام 2016 ، في ريف حمص الشرقي ، منبثقا من تشكيل " جيش سوريا الجديد" ومهمته محاربة تنظيم "داعش" وقطع طرق إمداده في شرقي سوريا، تحت مظلة التحالف الدوي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم منتسبيه من أبناء العشائر في ريف حمص الشرقي والرقة ودير الزور
التعليقات (0)