وفد من قيادة PKK يستعد لزياة نظام الأسد قادماً من جبال قنديل

وفد من قيادة PKK يستعد لزياة نظام الأسد قادماً من جبال قنديل
كشفت وسائل إعلام كردية، عن وصول وفد من قيادة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان العراق قادماً من جبال قنديل. ولفتت إلى أن الوفد يتحضّر لزيارة العاصمة السورية دمشق لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد بخصوص تطورات الوضع في شمال سوريا وشرق الفرات بعد القرار الأمريكي المفاجئ بالانسحاب.  

وقال موقع (باسنيوز) نقلاً عن من سماه "مصدر كردي سوري مطلع" إن "وصول الوفد على وجه السرعة إلى السليمانية وعزمه التوجه منها إلى دمشق جاء بعد أن بات ظهر ذراعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب YPG مكشوفاً بعد الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من الشمال السوري بالتزامن مع احتمالات توغل تركي عسكري وشيك في المنطقة ".

وأكد أن نظام الأسد ليس لديه القوة الكافية للسيطرة على كل المنطقة التي ستسلمها ميليشيا "الوحدات الكردية" له إذا ماتأكدت من أنه سيتم إخراجها منها بالقوة  كما حصل معها في عفرين".

وقال"PKK حزب براغماتي يلعب على جميع الحبال وسيدخلون في تحالف مع النظام الذي بات مضطراً لذلك بسبب التطورات الميدانية شمال البلاد اثر القرار الامريكي المفاجىء بالانسحاب".

 وتابع المصدر ، بالقول " النظام والاوجلانيون متحالفون ولولا هؤلاء لكان النظام قد فقد معظم الامدادت النفطية والغاز والمياه والكهرباء ولانهار منذ زمن بعيد".

وفيما يتعلق بزيارة وفد قنديل الى دمشق، وتوقعاته بهذا الشأن ، "المياه ستعود إلى مجاريها بين الطرفين، خاصة وأن النظام ليس مضطراً إلى تقديم أي تنازلات للحزب وذراعه السوري"، مردفاً "بل سيطلبون العفو والصفح من النظام ، وبوسة شوارب (باللهجة العامية)".

وكان مصدر مقرّب من"الوحدات الكردية" كشف يوم (الاثنين) الماضي، عن عقد لقاء بينها وبين ونظام الأسد، برعاية روسية إيرانية في بلدة عين عيسى، حول التهديدات التركية شرقي الفرات.

وأفاد المصدر لـ (باسنيوز) أن نظام الأسد يريد من الوحدات تسليمها كافة مناطق شمال البلاد مقابل منع أي اجتياح تركي للمنطقة.

وأضاف، أن "النظام شدد على ضرورة استعادة ما سماه بـ (السيادة الوطنية) على الشمال وعودة سلطة النظام الإدارية والأمنية والعسكرية إلى المناطق الحدودية مع تركيا". مشيراً إلى نظام الأسد ذكّر "الوحدات الكردية" بتجربة عفرين ورفضها تسليم المنطقة له وما تمخضت عنه المعركة الخاسرة.

ولفت المصدر، إلى أن النظام يريد أيضاً استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية في شمال سوريا بشكل كامل والتفاوض لاحقا حول حقوق ثقافية.

وقال إن "الوحدات الكردية" طلبت مهلة لدراسة مطالب النظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات