وأضاقت المصادر أن كل اتستراد تعبر عليه سيارات المدنيين يوجد عليه العديد من الحواجز، حيث يتم الوقوف عندها ودفع "الإتاوات"، مشيرا إلى أن قيمة المبلغ تتوقف على حسب حجم وكمية البضائع المحملة.
بدوره، قال (أ. ع) من محافظة القنيطرة "لقد ذهبت إلى محافظة درعا لشراء البضائع لمتجري الصغيرة، وأثناء عودتي كنت أُجبر على الوقوف من قبل عناصر الحواجز، حيث دفعت 500 ليرة سورية لـ15 حاجزا، بالإضافة إلى أكثر من 10 علب سجائر حتى يسمح له بالمرور".
وأوضح أنه في حال عدم دفع "الإتاوات" قد يتعرض صاحب البضاعة للضرب أو الاعتقال أو تفريغ الحمل وتفتيشه ومن ثم تحميله مرة أخرى.
من جانبه، أشار المواطن (س . ت) سائق سيارة أجرة، إلى أنه يقوم يوميا بالدفع للحواجز في القنيطرة ودرعا من أجل تسهيل مروره، حيث يدفع يوميا 3 آلاف و500 ليرة من أجل عدم إيقافه وتأخيره .
يشار إلى أنه بالإضافة إلى الضرائب المالية التي تفرضها حواجز النظام على أهالي درعا والقنيطرة، يمنع أيضا دخول أهالي محافظة درعا إلى القنيطرة إلا بتصريح أمني من فرع الأمن العسكري ٢٢٠ المعروف بفرع "سعسع".
التعليقات (0)