انتحار نازح في مخيم الناعورة جنوبي إدلب.. هذه قصته

وقال مراسل أورينت إن الرجل يدعى (موسى علي العليوي) وهو نازح من قرية الجدوعيات شرقي حماة، حيث أوضح أقرباء الرجل أن سبب انتحاره يعود لشدة الفقر، والظروف القاسية جداً التي يعيشها في شبه خيمة.

ويمتلك الرجل الذي انتحر سبعة أطفال، في وقت لم تُجد مناشدة كافة الجمعيات والمنظمات لمساعدتهم المخيم، الذي يقطنه نحو 236 عائلة من قرى ريف حماة الشرقي ومنطقة سنجار بريف إدلب الشرقي الذين تم تهجيرهم من منازلهم بفعل القصف الروسي وقصف النظام ومدفعيته.

وبحسب شبكات محلية فإن أهالي مخيم الناعورة يعانون من ظروف صعبة وخاصة مع قدوم فصل الشتاء وتساقط الأمطار والجو البارد والرياح القوية التي مزّقت العديد من الخيام والتي كثير من العائلات لا تملكها وتسكن في خيام مصنعة يدوياً من قطع للقماش والألبسة القديمة لديهم، فضلاً عن انعدام الأغطية.

يشار إلى أن النازحين والمهجرين في مخيمات الشمال يعانون أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة مع دخول فصل الشتاء، وزاد تردي الأوضاع الغياب الملحوظ في نشاط المنظمات الإنسانية.