وأوضح المراسل أن المدفعية التركية قصفت مواقع ميليشيا "قسد" في (زور مغار والشيوخ فوقاني) شرقي نهر الفرات رداً على قصف القوات التركية في عفرين حسب قواعد الاشتباك والرد بالمثل.
وبعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأربعاء) أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات بغضون أيام قليلة، بدأ "الجيش الوطني" الذي يضم عدد من الفرق والألوية في الشمال السوري برفع الجاهزية الكاملة من أجل الدخول في المعركة بالاشتراك مع الجيش التركي الذي بدأ بتجهيز المعدات العسكرية على الحدود السورية.
وكانت وحدات من الجيش التركي بإزالة السواتر الترابية من بعض النقاط الحدودية مع سوريا، لا سيما قبالة رأس العين غربية الحسكة ومدينة تل أبيض شمالي الرقة والمتاخمة للحدود التركية، وبالقرب من مدينة منبج شرقي حلب.
وكان الناطق باسم "الجيش الوطني" (الرائد يوسف حمود) أوضح لأورينت نت، بأن "العملية ستبدأ من عدة محاور وستشمل منبج وتل أبيض ورأس العين" قائلاً: "نطمح أن تكون مستوى النقاط التي سيتم السيطرة عليها أكثر من 150 نقطة عسكرية. تشمل عدداً من القرى والمدن الإستراتيجية شرقي الفرات".
التعليقات (0)