خلاف بين (نواف البشير) وأبرز قادة ميليشيا أسد شرقي ديرالزور

خلاف بين (نواف البشير) وأبرز قادة ميليشيا أسد شرقي ديرالزور
أكدت شبكات محلية حصول خلاف بين (نواف البشير) الذي عاد إلى حضن نظام الأسد مطلع عام 2017، ويقدم نفسه شيخاً لقبيلة البكارة، وبين أبرز قادة ميليشيا أسد الطائفية شرقي ديرالزور.

وأوضحت شبكة (فرات بوست) أنه بعد خلاف وصل للشجار المباشر بين (نواف البشير) و(صطوف المرعي) أبرز قادة ميليشيا أسد في دير الزور، توسط بعض وجهاء العشائر في المنطقة لفض الخلاف بين الطرفين، ولم يعرف طبيعة الخلاف وأسبابه.

وأشارت الشبكة إلى أن وجهاء من عشيرة البورحمة على رأسهم (حسين العارف الحميدي) توسطوا لفض الخلاف الحاصل بين (البشير) و(المرعي) يوم (الثلاثاء)، حيث جرى إقامة مأدبة غداء جمعت قادة ميليشيا أسد الطائفية في بلدة الطابية التي يسيطر عليها النظام.

كما نشرت (فرات بوست) صورة يظهر فيها (نواف البشير) إلى جانب عدد من ضباط ميليشيا أسد خلال حضورهم مأدبة الغداء.

وتنشط على الضفة الشامية من نهر الفرات في دير الزور، ميليشيا (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) الذي ساهم في مصالحة بين عشيرتي (البوراس وبري)، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات "العشائر" الموالية للنظام في دير الزور.

يشار إلى أن (نواف البشير) عاد في مطلع عام 2017 إلى النظام، وأعلن من دمشق ما سماه "سوء تقديره للأمور". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت تشرين الأول 2018، مقطعاً صوتياً لـ (نواف البشير)، يدعو أبناء القبيلة في لبنان لإجراء تسوية مع النظام، في وقت يؤكد آخرون أن الميليشيا التي يتزعمها البشير مدعومة من إيران، وتسعى لنشر التشيّع في سوريا، بينما يرفض معظم أبناء القبيلة الانصياع لأوامر البشير، وقد نشرت شخصيات من القبيلة بياناً على خلفية عودة البشير إلى حضن النظام تبرؤوا منه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات