ونشرت صفحة (دمشق الآن) صوراً لـ اتخاذ طلاب كلية طب الأسنان لممرات الكلية كعيادات، واستخدام (الشوفاجات) ككراسي عوضاً عن الكرسي الطبي المخصص لطبيب الأسنان في معالجة المرضى.
وانتقدت صفحات أخرى غياب التعقيم، وأدنى شروط الرعاية الصحية للمرضى الذين يتم جلبهم للمعالجة مجاناً مقابل إنجاز دروس العملي للطلاب.
وفي تشرين الأول الماضي افتتح رئيس حكومة النظام (عماد خميس) مبنى كلية طب الأسنان الجديد في جامعة تشرين التي وصلت كلفتها 2 مليار ليرة سورية، حيث جرى إنشاء أقسام ومخابر حديثة ومتطورة في الكلية، كما قام وقتها (خميس) بالمطالبة بشراء 200 كرسي إضافي، بهدف حسبما نقلت وكالة إعلام الأسد (سانا) أنه "لإغناء وتوسيع الجانب العملي للطلاب، وتقديم الرعاية والعلاج إلى أكبر شريحة من المرضى المراجعين للكلية".
وكانت وكالة إعلام الأسد (سانا) نشرت ما سمتها "هواجس وهموم عديدة تقض مضجع طلاب كلية طب الأسنان بجامعة تشرين"، موضحة أنها تسبب للطلاب "ضغطا دراسيا ونفسيا و ماديا مرده لمجموعة من المشكلات"، وهي "أعداد الطلبة الكبيرة مقارنة بمخابر و مدرجات الكلية المجهزة لعدد أقل من الطلاب، وقلة المخابر ونقص في مواد المعالجة، وزيادة عدد الطلاب المتمرنين على كرسي المعالجة، حيث تستغرق الجلسة المخصصة لطالبين فقط أربع ساعات لكن في الواقع الفعلي يتناوب أربعة طلاب عليها".
التعليقات (0)