وئام وهاب يهدد الحريري بحسن نصر الله

سريع هو التدهور في لبنان لدرجة أن شخصية هامشية مثل وئام وهاب استطاعت أن تهز الوضع فيه .. بعد أن وجه هجوما بذيئا ضد سعد الحريري لم يستثر فقط عصبية السنية السياسية .. بل امتد أيضا لوليد جنبلاط لضبط "أنتيناته" .. وهنا ثمة من يقول إن وهاب لايقدح من رأسه .. فلحزب الله ترسانة كاملة من الشتامين .. وهو يتذرع بالعفة و يطلق العنان لوهاب وأمثاله .. أما الدولة التي حاولت التحرك حفاظا على بقايا هيبة تترنح .. جابهها الحزب بعراضة عسكرية تحت ستار ميليشيا "سرايا المقاومة" ما أعاد إلى الاذهان أحداث الـ 7 من أيار المشؤومة! ..

الأمور ذهبت إلى حد أن البلد كله بات في حالة من الفوضى، انسد معها الأفق على جبهة تأليف الحكومة، ودخل الانسداد الى القلب مع ارتفاع منسوب التصعيد السياسي وموجات الاستعصاء أمام اي وساطة أو اقتراح حل ..

وهنا نتسائل:

- ألا يجب على الدولة ممثلة بالرئيس أن تستقيل بعد أن استدعت "البهدلة" لنخبة عسكرها ؟ 

- ولماذا لا تستطيع الدولة اللبنانية اتخاذ القرار؟ و اذا أخذته تتعثر في تنفيذه ؟

- ألا يجب ألا تكون كرامات الناس أغلى من زعامات الصدفة وأبواق الفتن ؟

- ألا يعدّ عدم تمكن شعبة المعلومات من اعتقال وئام وهاب مؤشرا بالغ الخطورة ؟

- ألم يهدد حسن نصر الله في خطابه الأخير وليد جنبلاط علنا ؟ أليس ما يجري في الجبل هو تنفيذ لتهديدات نصر الله عبر وئام وهاب ؟

- ولكن في المقابل هناك من يقول إنه لولا وجود حزب الله لكانت ليلة الخميس تشبه بداية الحرب الأهلية ؟

- ألا يملك الوزير وهاب حيثية سياسية و شعبية و التعاطي معه بهذه الطريقة المهينة فيه اذلال لمن يمثلهم ؟

 

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان

 

الضيوف:

أحمد عياش - الكاتب والمحلل السياسي

توفيق شومان - المحلل السياسي

طوني بولس - مراسل أورينت نيوز 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات