مصرع "ضابط أمن إدارة المركبات بحرستا" في ظروف غامضة (صور)

وقالت صفحة (حمص حكاية موت لا تنتهي) أن (طراف) سيشيع جثمانه من المشفى العسكري بـ حمص (الأحد) إلى مثواه الأخير في قرية القبو بريف حمص.

وذكرت صفحات موالية أن (طراف) "قاد الحصار في إدارة المركبات في شهر كانون الثاني من عام 2017 ونجح بفك الطوق عنها".

وقبل أسبوعين أكدت صفحات موالية لنظام الأسد، مصرع أحد ضابط ميليشيات أسد الطائفية المسؤولين عن مستودعات الأسلحة الكيماوية في القطعات العسكرية التابعة لهذه الميليشيات في ظروف غامضة، حيث تشير أصابع الاتهام إلى نظام أسد بالوقوف وراء تصفية الضابط، ضمن سلسلة من الاغتيالات التي تطال ضباط ومسؤولين يمكن أن يشكلوا تهديداً للنظام في ملف الكيماوي.

وفي حين ادعت الصفحات الموالية للنظام أن العقيد "منذر محمود أشقر" والمسؤول عن مستوداعات الأسلحة الكيماوية في اللواء 105 (حرس جمهوري) لقي مصرعه إضافة لزوجته (رابعة بديع عصيفوري) بحادث سير في مدينة دمشق، أكدت وسائل إعلام، أن سيارة الضابط في ميليشيات أسد تعرضت لإطلاق نار مكثف، ما أسفر إلى إنقلاب السيارة ومصرع من فيها على الفور.

وفي مطلع أيلول الماضي أفادت صفحات موالية بمقتل ضابط في ميليشيا أسد الطائفية شرقي حمص بـ "ظروف غامضة". ونشرت صفحة (وكالة أخبار جبلة) مقتل (العقيد يائيل يونس) في مدينة تدمر شرقي حمص، موضحة أن الضابط ينحدر من قرية (ريحانة متور) بجبلة في اللاذقية.

وتكرر بشكل مستمر عمليات اغتيال ضباط برتب عالية في ميليشيا أسد الطائفية، حيث اعترفت صفحات موالية، أواخر آب الماضي، بمقتل "العميد الركن شرف (حسن محمد يوسف) بانفجار عبوة ناسفة في سيارته أثناء عودته من تنفيذ مهامه في دير الزور". كما قتل مؤخراً (محمد سلهب) القيادي في ميليشيا أسد الطائفية، وقائد مجموعات ما يطلق عليها اسم "قادش"، في ظروف غامضة، وبـ "ساموراي الصحراء".