وأكدت مصادر محلية لـ (شبكة ديرالزور24) أن الزواج تم في منطقة "عين علي" (أقيم فيها مزار شيعي قبل أشهر) قرب قرية محكان شرق مدينة ديرالزور، بين رجل من ديرالزور، وامرأة من محافظة حلب.
وأشارت المصادر إلى أنّ الزواج تم برعاية من الميليشيات الإيرانية في المحافظة، في محاولة لتشجيع هذا الزواج بين الأهالي.
ويعرف "زواج المتعة" عند الشيعة بأنه (زواج مؤقت، يتم فيه تحديد مدة زمنية للزواج، والمهر والاتفاق عليهما من قبل الزوجين ثم إجراء صيغة العقد).
ووصلت مؤخراً إلى محافظة ديرالزور أعداداً كبيرة من عناصر وعوائل الميليشيات الإيرانية، التي بدأت بنشر أفكار وطرق المذهب الشيعي في محافظة ديرالزور.
وقبل أيام أفادت وكالة الأناضول، أن نظام الأسد وميليشيات إيرانية فرضوا مؤخراً، رفع الأذان وفقاً لـ"المذهب الشيعي" ضمن مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذي الأغلبية السنية.
يذكر أن النظام سيطر مدعوماً بغطاء جوي روسي في منتصف تشرين الأول 2017 على مدينة الميادين الاستراتيجية، تبعها السيطرة على مدينة موحسن والبوليل وتسع قرى شرق دير الزور، عقب معارك مع تنظيم داعش، وتمكن النظام بعدها من السيطرة على كامل مدينة ديرالزور، ومدينة البوكمال.
التعليقات (0)