وأضافت المصادر للصحيفة أنه بعيداً عن الإعلام تم تمديد مهمة دي ميستورا شهراً إضافياً، وذلك بناء على طلب دول غربية تريد له أن يدعو ويحضر الاجتماع الأول لـ" الجنة الدستورية السورية" التي لم تشكل بعد، وأن موضوع تشكيل الأخيرة سيكون حاضراً في اجتماعات أستانا.
وكان وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، اكد في وقت سابق أنه من المتوقع أن يشارك وفد من الفصائل المقاتلة في المشاورات بشأن التسوية السلمية السورية في أواخر تشرين الثاني في أستانا.
وصرح عبد الرحمنوف، لوكالة "سبوتنيك"، حيث شارك في مشاورات صيغة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى في بروكسل: "ستعقد مفاوضات، الجولة الحادية عشرة من عملية أستانا بشأن التسوية السلمية في سوريا، كما هو مخطط لها، في 28-29 نوفمبر/ تشرين الثاني. وتابع الوزير "الحديث يدور عن مواصلة تعزيز وقف الأعمال القتالية واحترام الهدنة. وسيعقد الاجتماع السادس القادم لفريق العمل المعني بتبادل السجناء وقضايا أخرى".
وأضاف عبد الرحمنوف: "من المتوقع أن تكون قائمة المشاركين تقليدية: فهؤلاء هم الدول الضامنة، روسيا، تركيا، إيران، مراقبي الأمم المتحدة، الأردن، نظام الأسد، والفصائل المقاتلة.
التعليقات (0)