وزير في حكومة النظام يمنع إنشاء صفحات على الفيسبوك.. هكذا جاء الرد

وزير في حكومة النظام يمنع إنشاء صفحات على الفيسبوك.. هكذا جاء الرد
أفادت مواقع موالية أن "مديرية تربية دمشق" منعت إنشاء المدارس صفحات خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن وزير التربية في حكومة النظام (هزوان الوز).

وذكر موقع (داماس بوست) أن "مديرية تربية دمشق" منعت مدراس العاصمة السورية من إنشاء أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي دون مخاطبة دائرة المعلوماتية في المديرية وذلك من أجل توثيقها، وإغلاق أي صفحة غير موثقة أصولا لدى دائرة المعلوماتية على مسؤولية مدير المدرسة.

وبحسب الموقع المذكور، نص القرار أنه على كل المدارس: "ثانوي عام مهني تعليم أساسي حلقة أولى وحلقة ثانية" إضافة إلى كل الروضات والمعاهد مراسلة دائرة المعلوماتية عند إنشاء صفحة على موقع فيسبوك وفق جدول محدد فيه اسم المدرسة ونوع التعليم واسم المدير واسم الصفحة واسم المسؤول عنها ورقم هاتفه الجوال.

وزيادة على ذلك، نوهت مديرية التربية بنشر نشاطات المدرسة ومعلومات تربوية فقط لكن لم تحدد ما هي عناوين المواضيع التي يسمح بنشرها تربويا وماهي المعلومات التربوية المسموحة والعناوين غير المسموحة.

كما طلبت مراقبة التعليقات وحذف أي تعليقات أو صور تنشر على الصفحة إن كانت تخالف التعليمات التربوية والآداب العامة وعلى مسؤولية مشرف الصفحة ومدير المدرسة لكن أيضا لم يحدد القرار ماهي معايير الآداب العامة المطلوبة.

ويأتي قرار تربية دمشق بناء على قرار وزارة التربية في حكومة النظام الذي وزعته على مختلف مديريات التربية في كافة المحافظات، والذي تضمن صراحة عدم إنشاء أي صفحة باسمها (مديرية التربية) على مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد أخذ موافقتنا لتوثيق هذه الصفحات لدى مديرية المعلوماتية، وأيضا إغلاق جميع صفحات المدارس على مواقع التواصل الاجتماعي ما لم تقترن بموافقة وزارة التربية.

وسرعان ما شن موالون لنظام الأسد هجوماً على القرار، حيث علّق "رئيس لجنة معايير الإعلام الإلكتروني في اتحاد الصحفيين السوريين" (حسين الابراهيم) "إن سياسة القمع والمنع تجري في عروق كثير من المسؤولين".

وعلق احدهم بقوله: "ما الخلفية السياسية لهذا المسؤول لان قراره هذا لا يطور العمل التربوي ويقطع جسور الاتصال بين الطلبة واولياء امورهم والمدرسة او حتى مديرية التربية وحتى الوزارة تكون على اطلاع بأداء وعمل مديرياتها ونحن في زمن التسوق عالانترنت..؟؟!!".

وانتقد آخر بقوله: " فليفتخر هذا الوزير انه حطم جميع الأرقام القياسية في انحطاط العملية التربوية في سوريا ... للأسف وزير بأهداف مشبوهة".

وسخر آخر من قرار (الوز) بقوله: " له ليش هيك! المناهج اللي عم تغيرها سنويا صارت متل السويد لدرجة الأهالي تعبت من الدروس الخصوصية.. بس هيك قرار ما بيناسب السويد سيادتك.. منقدر نقول هاد قرار بيناسب سوريا متلو متل المدارس اللي بلا تدفئة وذات الاضاءة السيئة جدا.. ومتل الصفوف اللي فيها 60 طالب فوق بعض.. ومتل رواتب المدرسين.. هلأ منقدر نقول انك رجعت للمخ السوري مو السويدي.. بس ضلت المناهج والخطط سويدية هههه".

وقال آخر ساخراً: "الطلاب بالعالم بطلوا يحملوا كتب وعم يستخدموا تاب نحنا نمنع الموبيلات ووسائل التواصل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات