إطلاق نار على وقفة احتجاجية ضد "حكومة الإنقاذ" في إدلب (صور)

أفاد مراسل أورينت بإطلاق النار (السبت) على وقفة احتجاجية لأهالي إدلب  ضد "حكومة الإنقاذ"، وذلك أمام "وزارة العدل" التابعة لها، كما مُنعت قناة أورينت من تغطية الوقفة الاحتجاجية.

وأوضح المراسل أن الوقفة الاحتجاجية خرجت أمام "وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ" للمطالبة بإخراج المعتقلين، وإعادة الحقوق لأهلها وخاصة عقارات مسيحي إدلب التي جرى مصادرتها من قبل "حكومة الإنقاذ"، وكذلك التوقف عن البحث وتوقيف وملاحقة أعضاء مجلس مدينة إدلب الذي حلته "حكومة الإنقاذ".

وأضاف أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية هم نشطاء ومن أهالي إدلب، ومن بعض المهجرين في المدينة، حيث حمّل هؤلاء "حكومة الإنقاذ" مسؤولية الانتهاكات في المدينة، وعلى رأسهم اعتقال (عبدالرزاق عوض) مسؤول الاغاثة في منظمة بنفسج، من قبل "هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب قبل أيام.

ونوه المراسل إلى أنه لم يكن هناك تواجد لأي مسؤول في "حكومة الإنقاذ" في مكان المظاهرة، موضحاً أنه جرى إطلاق نار من قبل عنصرين عقب مشادة كلامية بين متظاهر وأحد حامية "وزارة العدل"، وانفض بعد ذلك المتظاهرون.

وكانت مصادر لأورينت أفادت أن "حكومة الإنقاذ" العاملة في الشمال السوري، صادرت أملاك المسيحيين في مدينة إدلب، ممن هم خارج سوريا، في خطوة لاقت استنكاراً محلياً واسعاً.  وأوضحت المصادر أن وزارة الإدارة المحلية التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" صادرت أملاك المسيحيين في مدينة إدلب، وألغت الكفالات التي منحها هؤلاء المسيحيين إلى أشخاص موجودين في إدلب. 

وأشارت كذلك إلى أن "حكومة الإنقاذ" طلبت وجود مالك العقار ليستلم عقاره أو تصادره، مشيرة إلى أن الأملاك عبارة عن عقارات (منازل، محلات). ونوهت المصادر إلى أن قرار "حكومة الإنقاذ" لا يشمل المسيحيين المتواجدين حاليا في إدلب، وإنما فقط من هم خارج المدينة.