وذكرت الشبكة في تقريرها (الثلاثاء) والذي حمل اسم "لا استقرار في سوريا بدون استقرار أطفالها" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، إن ميليشيا أسد قتلت (12561) طفلا و(9883) طفلة، بينما قضى (1329) طفلا و(543) طفلة على يد قوات الاحتلال الروسي، إضافة إلى (985) طفلا قتلوا على يد "جهات أخرى".
وأضافت أن "الفصائل المقاتلة" تسببت بمقتل (546) طفلا و(429) طفلة، في حين قتل تنظيم "داعش" (547) طفلا و(290) طفلة، وقتلت "هيئة تحرير الشام" 60 طفلا.
وكشفت الشبكة أن التحالف الدولي تسبب بمقتل (589) طفلا و(297) طفلة، فيما قتلت ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 91 طفلا و76 طفلة.
ومن جهة ثانية وثقت "الشبكة في تقريرها أكثر من (4469) طفلا قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري على يد جميع الأطراف العسكرية في سوريا، منهم (3155) طفلا لدى ميليشيا أسد، و(588) لدى ميليشيا قسد، و(396) لدى تنظيم داعش و(309) أطفال لدى "الفصائل المقاتلة "، و(21) طفلا لدى "تحرير الشام".
يشار إلى أن منظمات حقوقية وإنسانية ودولية تصدر بشكل مستمر تقارير توثق الانتهاكات والاعتداءات المرتكبة بحق الأطفال في سوريا، إضافة إلى تأثير المعارك والنزوح والتهجير على حالتهم النفسية والتعليمية، في ظل صمت دولي مخز ومحاولات ضعيفة من منظمات المجتمع المدني لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
التعليقات (0)